لأبدأ بقلم عبد الرزاق الحاج مسعود تونس
صرت أتعمّد الذهاب إلى الشيء بكامل وعيي
لم أعد أرضى أن يباغتني
ولا أرضى أن يقتحم عليّ أي أمر فكرتي الأخيرة
لست نهائيا طبعا
ولا أؤمن بصيغة نهائية لأي شيء
وأفضّل أن أعدّل نفسي بنفسي
:
فأغيّر يوميّا أسباب حزني
فلا أحزن لسبب واحد مرّتين
حتى لا يظنّ أنّه أكثر من سبب
السعادة أتعمّد ملاعبتها أكثر
كأن أطرق وأنا أركض بابا صغيرا من أبوابها الكثيرة
أو أرمي نافذة من نوافذها بحصاة مشاكسة
وأنتظرها ...
في الانتظار
أنشغل بفكرة من أفكاري الجادّة الملحّة
وأنسى أي باب طرقت
في الأثناء تكون هي قد فتحت كلّ أبوابها وكلّ نوافذها من رقة الطرق
وتنتظرني ...
وربّما تكون قد نادتني باسمي مرّات كثيرة ولم أنتبه
وفي الغد أجرّب أبوابا ونوافذ أخرى
وتجرّب هي لأسمعها أسماء أخرى
وهكذا...
لا تنتهي سعادتي
.
.
ولا تبدأ.
كأن أطرق وأنا أركض بابا صغيرا من أبوابها الكثيرة
أو أرمي نافذة من نوافذها بحصاة مشاكسة
وأنتظرها ...
في الانتظار
أنشغل بفكرة من أفكاري الجادّة الملحّة
وأنسى أي باب طرقت
في الأثناء تكون هي قد فتحت كلّ أبوابها وكلّ نوافذها من رقة الطرق
وتنتظرني ...
وربّما تكون قد نادتني باسمي مرّات كثيرة ولم أنتبه
وفي الغد أجرّب أبوابا ونوافذ أخرى
وتجرّب هي لأسمعها أسماء أخرى
وهكذا...
لا تنتهي سعادتي
.
.
ولا تبدأ.
لأبدأ بقلم عبد الرزاق الحاج مسعود تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
08 مارس
Rating:
ليست هناك تعليقات: