قصيدة خطَّاءة بقلم سهام الدغاري ليبيا


لم تعد الكتابة تنتشلني من الغرق
لم تعد ذلك المنقذ الذي كان يخرجني دائماً عن طاعة المنطق ويجعلني أتأرجح بين الأنتشاء والسُكر
هل قرأت يوماً عن قصة الأميرة التي أحبت ضفدعاً فقبَّلته ، وحين صار أميراً ، سألها ، من أنتِ أيتها الضفدعة؟!!!
تلك الأميرة لم تك من الحالمين
وذاك الضفدع لم يكن جاحداً
هما فقط أثنان خرجا عن سياق النص
وأرادا أن يخطا نهاية بلون الغسق
نهاية حمراء گ لون شمس أعياها الشروق
هل قرأت يوماً عن الشاعر الذي أحب شاعرة فكتبها قصيدة على باطن يده ليُحكم قبضته عليها محتفظاً بها بين تعاريج خطوط كفه الدقيقة وكتبته هي على ورقة توت ثم قالت\هاك ، أستر عورة قلبك
تلك الشاعرة لم تكُ من المتنطعين
وذاك الشاعر لم يكن جباناً
هما فقط أثنان أنحرفا عن السطر
وحادا عن مسار الأبجدية الأولى
ليسافرا عبر دروب العبث الجميل
أما أنا وأنت فكنَّا مختلفين
گ قصيدة ولدت من رحم المُخيّلة
تشد عضدها بحلم ممتد بين كاف ونون
قصيدة
تداعب نجم الليل ثم تراقصه بتمايل مخيف
قصيدة خطَّاءة بقلم سهام الدغاري ليبيا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 10 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.