كيفَ اكتستْ زيتونةٌ بالخدِّ بقلم محمد حمودة / فلسطين
كيفَ اكتستْ زيتونةٌ بالخدِّ
عُدِّي بمُعجزةٍ وأُخرى عُدّي
..
عُدّي لمُعجبكِ الصّفاتُ جميعها
قد كانَ مطلعها القصيدة سردي
..
أولى إليكَ أناااا إذا صارتْ ملامحكِ
النّديّة في الإناء الوردي
..
أولى أنا إن غاصتِ الشّفتينِ في
لحمِ المرايا أن تُقبّل وجدي
..
هدّي كبلبلةٍ على عُشّ لها
كي تنشليه من الجوى والسّهدِ
..
هوَ لم يزل كالطّفلِ يعشق حضنهُ
ما حيلة الأطفال في ذا البُعدِ
..
طفلانِ ، عشرينيُّ كُنتُ ولمْ أزلْ
وكأنّني متواجدٌ في المهدِ
..
هيّا احْضنيه وقبّليهِ بقبلةٍ
في ثغره أو عينيه أو خدِّ
..
وتفقّديه بكلّ ثانيةٍ كستْ
أنفاسه حتّى إذا لم يبدِ
..
هوَ لا يُريدُ سويعةً أن تعتمرْ
أيّامه إلّا وأنتِ بحدّ
..
قالتْ أراهنُ أن تكون ببالغٍ
يا أحمدي، اِعقلْ. فليتكَ جِدّي
..
قلتُ الفتى ما لم يكن في قربِ منْ
يهوى بطفلٍ لن يعيشَ برغدِ
..
أيضًا هُنا فنٌّ بكلّ بساطتي
فنّ المشاكسة الذي لم يصدِ .
كيفَ اكتستْ زيتونةٌ بالخدِّ بقلم محمد حمودة / فلسطين
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: