أوزار الحيطان بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
أحمل أوزار حيطان لم تشخ بعد، حيطان لم ترضع حليبا مشبعا بحلم واحد.
كانت فارغة مثل كوخ بارد المخنة، باردة كمحيط معزول...
ثقيلة كأيام ترتدي أحذية عسكرية
و كانت أوزارها، منهكة كسيرة الحمالين في كتب الرحلات.
.
بالكاد أنتبه لليل في نومي...بالكاد أفاجئ حلما يتسكع قرب سريري، فيصيبه الخواء.
كانت فارغة مثل كوخ بارد المخنة، باردة كمحيط معزول...
ثقيلة كأيام ترتدي أحذية عسكرية
و كانت أوزارها، منهكة كسيرة الحمالين في كتب الرحلات.
.
بالكاد أنتبه لليل في نومي...بالكاد أفاجئ حلما يتسكع قرب سريري، فيصيبه الخواء.
.
في قصائد غير مكتوبة ،
في أزقة غريبة هناك، لا أحد يقرأ عنها كنت أفاجئ أحلامي الفارة من كتب لم تكن لنا. لم يكن هناك بائعو العلالة، مروضو الأفاعي، سارقو المحافظ الجلدية، ..
وحدها كلاب ضالة و عجلات دراجات صدئة كانت تشاهد المطاردة و لا تتدخل.
في قصائد غير مكتوبة ،
في أزقة غريبة هناك، لا أحد يقرأ عنها كنت أفاجئ أحلامي الفارة من كتب لم تكن لنا. لم يكن هناك بائعو العلالة، مروضو الأفاعي، سارقو المحافظ الجلدية، ..
وحدها كلاب ضالة و عجلات دراجات صدئة كانت تشاهد المطاردة و لا تتدخل.
.
كانت الحدائق قليلة في أحلامي الفارة...عواميد نحيلة من ذاكرة إسمنية..و خرسانة تبكي، ..لم تكن العصافير ألفت المشهد بعد.
كانت الحدائق قليلة في أحلامي الفارة...عواميد نحيلة من ذاكرة إسمنية..و خرسانة تبكي، ..لم تكن العصافير ألفت المشهد بعد.
.
كنت ظلا تطارده رأسه الحمقاء...
ظلا يؤمن بفلسفة الأحذية و يفكر في مشاريع جنونية
بلا رأس حمقاء تعيد ترتيب هذه الفوضى.
كنت ظلا تطارده رأسه الحمقاء...
ظلا يؤمن بفلسفة الأحذية و يفكر في مشاريع جنونية
بلا رأس حمقاء تعيد ترتيب هذه الفوضى.
.
في حلم مصاب بهستيريا الأكل
كان يأكل كل شيء، يأكل الليل، يأكل السرير، يأكل اوسادة، يأكل العشيقة التي لم تكتمل في قصيدة ماجنة، يأكل القصيدة التي لم تسكر بعد كي تتحرش بالعشيقة...
و يأكلني أنا الذي لا قدرة لي على الخروج من هذا الحلم.
في حلم مصاب بهستيريا الأكل
كان يأكل كل شيء، يأكل الليل، يأكل السرير، يأكل اوسادة، يأكل العشيقة التي لم تكتمل في قصيدة ماجنة، يأكل القصيدة التي لم تسكر بعد كي تتحرش بالعشيقة...
و يأكلني أنا الذي لا قدرة لي على الخروج من هذا الحلم.
أوزار الحيطان بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: