كنت صديقاً
لوسادةٍ
احتضنها في غيابك .
وتحتم علينا
فعل كل شيء
لم يكن بوسعنا فعله
لنصلَّ الذروة .
وكأيِ وغيٍّ يستفيق على حربٍ
تفسد عليه اللحظة ،
استفيق على نفسي .
أنت
لست امراة عادية
أنت
كل الهزائم التي خضتها
لأصل الموت مطمئنا
بدعوى الحب .
كنت صديقا لوسادةٍ ......محمد بركات / فلسطين
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
27 يوليو
Rating: 5
ليست هناك تعليقات: