يلعن مقوَّد العمر بقلم امل عايد البابلي العراق
كان لا يرقد الليل أبداً
ويلّوك السويعات كالحجر تحت الرحى .
،
كان يقضم الليل
ويفرك عينيه بالصباح
قبل ان يغادر النوافذ بلا لقاء .
،
كانت عجلات السيارات تحكّ السنين
في الطرقات الغريبة
ولا تعرف النطق باللغة الانكليزية كيّ يفهموا .
،
كانت الخطى مثل عيني أعمى
لاهثة وراء الضياء
كأنها مدن تعاند المنعطفات .
،
كانت الأسرّة بالأمس طرقاً متعاكسات
لا ترى الا ما تحتها
والآن هي منعطفات مليآت بالأشارات الحمر .
،
كانت المطارات لا تغلق أبوابها بوجهنا
اليوم كل المطارات تؤبد أسوارها وتستطيل المسافات على حافة ورقة .
،
كانت البلدان العربية نجوم تدلى
بعوالم الكون
واليوم ذرات غبار ترميه الأحذية .
،
كان المقعد المعتاد يستأنس بجالسه
كأنه يحمل معه قصصة وحكاياه
اليوم لا مقاعد فالأماكن حفاة
تنتعل فراغ الرؤوس بالنزوة .
،
كان لا يرقد الليل
يعلك نبضه
ويحلم أن يكون ملكاً
فوآسفاه ... خانه سواد الظلمة
وغدر بيديه .
ويلّوك السويعات كالحجر تحت الرحى .
،
كان يقضم الليل
ويفرك عينيه بالصباح
قبل ان يغادر النوافذ بلا لقاء .
،
كانت عجلات السيارات تحكّ السنين
في الطرقات الغريبة
ولا تعرف النطق باللغة الانكليزية كيّ يفهموا .
،
كانت الخطى مثل عيني أعمى
لاهثة وراء الضياء
كأنها مدن تعاند المنعطفات .
،
كانت الأسرّة بالأمس طرقاً متعاكسات
لا ترى الا ما تحتها
والآن هي منعطفات مليآت بالأشارات الحمر .
،
كانت المطارات لا تغلق أبوابها بوجهنا
اليوم كل المطارات تؤبد أسوارها وتستطيل المسافات على حافة ورقة .
،
كانت البلدان العربية نجوم تدلى
بعوالم الكون
واليوم ذرات غبار ترميه الأحذية .
،
كان المقعد المعتاد يستأنس بجالسه
كأنه يحمل معه قصصة وحكاياه
اليوم لا مقاعد فالأماكن حفاة
تنتعل فراغ الرؤوس بالنزوة .
،
كان لا يرقد الليل
يعلك نبضه
ويحلم أن يكون ملكاً
فوآسفاه ... خانه سواد الظلمة
وغدر بيديه .
يلعن مقوَّد العمر بقلم امل عايد البابلي العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
29 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: