ثرواتي بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
أملك ثروات عديدة لا أقدرها حق تقديرها.
أملك خزائن الوقت أتصرف فيها كيفما أشاء، أوزع جزءا منها على الطرقات التي لم تعبدها قدماي بعد. و جزء منها أمنحه ، ضريبة لفراغ أسيخ فيه كما فيلسوف عدمي لم يعثر على نظرية تمجد الخواء.
أملك خزائن الوقت أتصرف فيها كيفما أشاء، أوزع جزءا منها على الطرقات التي لم تعبدها قدماي بعد. و جزء منها أمنحه ، ضريبة لفراغ أسيخ فيه كما فيلسوف عدمي لم يعثر على نظرية تمجد الخواء.
أملك هيئة الشعراء المتسولين
جسد المتصوفين الخارجين عن من أرصفة لا مآذن تعكر صفو الرياح فيها
جيوب غير مثقوبة، ملأى بأسرارها الغريبة :
زر معدني صدئ يحمل حكاية مازالت لم تقشر نفسها بعد
بقايا تبغ بارد لم يبلغ بعد آوان نهاية بياته في جيبي
قطعة حشيش تحتل مكانها الأزلي، الشعراء المتسولون على هيئتي يحبون الحشيش
و يعقدون هدنة سرية مع هلوساته المرعبة.
و شعري الأشعت دائما الذي يؤكد ثروتي..
أملك هيئة الشعراء المتسولين.
جسد المتصوفين الخارجين عن من أرصفة لا مآذن تعكر صفو الرياح فيها
جيوب غير مثقوبة، ملأى بأسرارها الغريبة :
زر معدني صدئ يحمل حكاية مازالت لم تقشر نفسها بعد
بقايا تبغ بارد لم يبلغ بعد آوان نهاية بياته في جيبي
قطعة حشيش تحتل مكانها الأزلي، الشعراء المتسولون على هيئتي يحبون الحشيش
و يعقدون هدنة سرية مع هلوساته المرعبة.
و شعري الأشعت دائما الذي يؤكد ثروتي..
أملك هيئة الشعراء المتسولين.
.
أملك أشيائي الأخرى التي لا أعرف
أملك ذاك الجراب الخفي، مازال ثقيلا بحروب صدئة لم تتخلص من براءتها بعد.
أملك مقاعدا من الخرسانة في ذاكرتي
و طاولات شاخت و هي تنتظر عودتي..
أملك أشيائي الأخرى التي لا أعرف
أملك ذاك الجراب الخفي، مازال ثقيلا بحروب صدئة لم تتخلص من براءتها بعد.
أملك مقاعدا من الخرسانة في ذاكرتي
و طاولات شاخت و هي تنتظر عودتي..
.
أملك أشياء أخرى تعرفني و أعرفها و لكنا لا نبوح بهذا السر..
تلك الشجرة التي أنجبتني
القصائد التي لم أكتبها لحبيبتي، هي تحفظها غيبة عني.
القصائد الأخرى
تلك التي كتبت خارج اللغة
كي تتنصل مني و تحيى هناك
بلا رقصات مستعارة..
أملك أشياء أخرى تعرفني و أعرفها و لكنا لا نبوح بهذا السر..
تلك الشجرة التي أنجبتني
القصائد التي لم أكتبها لحبيبتي، هي تحفظها غيبة عني.
القصائد الأخرى
تلك التي كتبت خارج اللغة
كي تتنصل مني و تحيى هناك
بلا رقصات مستعارة..
ثرواتي بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
15 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: