فتاة القيروان بقلم سميرة الزغدودي تونس

⚘قال المتدارك⚘: عَشتارُ بمملكتي تحيَا في سمْتِ العشقِ بِمحرابي وأعيشُ القربَ بإِحساسي ما أعذبَ سحرَ الألبابِ أشْتمُّ السوسنَ من حولي وعبيرُ الشوق على بابي وأُقيمُ مراسمَ أفراحي بحضورِ خيارِ الأصحابِ يَسبيني الخِـلُّ بجفنيْـهِ ما أزهَى حُسن الأهدابِ! وأذوبُ بلهفةِ أشواقي وتحوكُ البسمةُ جلبابي يغريني الشهدُ علَى ثغْـرٍ ما أشهَى خمـرَ العَنَّابِ ! تُحيِينِي ثورة وجداني فأتوق لروعةِ أحبابي يُـدنِينني الوجد فيأخذني لقصيد عذبٍ منسابِ ⚘فأجاب الكامل ⚘: عشتارُ تحيا في حروفِ قصائدي وتعيشُ ملءَ العشقِ في محرابي فأذوبُ من حبٍّ وأغرقُ من نوى تالله ماأشهى رؤى الألباب أشتمُّ سوسنَ أحرفي في لهفةٍ كالأرضِ إذ تشتمُّ غيثَ سحاب فأقيم في نبض الشغافِ مراسمي من أجل ودِّ أفاضل الأصحابِ يسبي الحبيبُ بسحر عين خافقي سبْيا بجند البؤبؤ الخلاّبِ فأذوبُ في شبق وأُغرَقُ في هوًى وتحوك متعة وصلنا جلبابي و اللثم يهدينا لذيذ رضابه ينشي الحشا من زخّةِ العنّاب تُحيي أحاسيس الغرام أنوثتي كالماءِ يحيي كلّ نبتِ تراب والحبُّ يأخذني إلى فردوسه فأغوص في ينبوعه المنساب