ماما بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
في العادة، حين تسقط نوافذ بيتنا؛ وتصير أمي شمعدانا ليليا بلا وقع خطاها القصيرة، أتسلل إلى الفجوات التي تحدثها أصابعي في الحكايات عن أمي..
في العادة، أنسى أمي و أتجسس على حكايات أصابعها الرطبة.
..
في العادة، أنسى أمي و أتجسس على حكايات أصابعها الرطبة.
..
..
أصابع أمي الرطبة؛ من هنا كانت تأتينا حكايات الليل ، قبلات ما قبل النوم..هكذا أحلم أنا الطفل الذي أسلخ منتصف الأربعينات مهووسا بالأصابع الرطبة لأمي..
أفعل ذلك، أنا الأربعيني الذي لم يكن طفلا، ولم ير أصابع أمه الرطبة كما حلم كاذب.
..
أصابع أمي الرطبة؛ من هنا كانت تأتينا حكايات الليل ، قبلات ما قبل النوم..هكذا أحلم أنا الطفل الذي أسلخ منتصف الأربعينات مهووسا بالأصابع الرطبة لأمي..
أفعل ذلك، أنا الأربعيني الذي لم يكن طفلا، ولم ير أصابع أمه الرطبة كما حلم كاذب.
..
..
________ أين ماما يا أنت؟
ماما؟..
كانت أحرف الكلمة تحدث رنينا بلوريا بكل الألوان و هي تتكسر على شفتي امرأة أربعينية...
ماما..!! أحرف بلورية تتساقط بذاك الرنين. الرنين الذي يسقط عاريا بلا لغة تحفظ وقاره العاري..
و أنا ؟..لم أسقط أبدا. منذ ذاك الوقت و أنا أنتظر أن يهدأ رنين أحرف كلمة ماما..رنين بلوري يتساقط...و أنا جامد ،بلا ألوان تسقط مني.
..
________ أين ماما يا أنت؟
ماما؟..
كانت أحرف الكلمة تحدث رنينا بلوريا بكل الألوان و هي تتكسر على شفتي امرأة أربعينية...
ماما..!! أحرف بلورية تتساقط بذاك الرنين. الرنين الذي يسقط عاريا بلا لغة تحفظ وقاره العاري..
و أنا ؟..لم أسقط أبدا. منذ ذاك الوقت و أنا أنتظر أن يهدأ رنين أحرف كلمة ماما..رنين بلوري يتساقط...و أنا جامد ،بلا ألوان تسقط مني.
..
..
ماذا تفعل هناك، مطويا في ذاكرتك الفوضوية ؟
لا شيء يا أمي. أنظف المكان من أحرف مكسورة...أظنها اسمك يا أمي و هو يصير بلورة سحرية..
هلي أن ألقي البلورة خارجي يا أمي. أنت لا تقيمين هنا في ذاكرتي.
ماذا تفعل هناك، مطويا في ذاكرتك الفوضوية ؟
لا شيء يا أمي. أنظف المكان من أحرف مكسورة...أظنها اسمك يا أمي و هو يصير بلورة سحرية..
هلي أن ألقي البلورة خارجي يا أمي. أنت لا تقيمين هنا في ذاكرتي.
ماما بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
17 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: