طفلة الحب... بقلم فاطمة شاوتي /المغرب

_ أيتها الطفلة المشردة داخلي..!

كيف تشيخ في وقفتي الشمس؟
ويموت الرماد في الدخان
ويسيح عَِرَْق الليل
في ذُؤَابَة النهار... ؟
فينسى الجدار
أن يسأل مارلين مونرو :
كيف احترقت في سيجارة الحب... ؟

_ أيتها الطفلة المشردة داخلي...!
يُمَشِّطُ الوقت عقاربه
في قلبي...
وينهار في واضحة المعنى
المجاز...
على سْكِيزُوفْرِينْيَا الغياب...
للاستعارات ألف غمَّازة
لكن الشجر يخضر
في شجو الكروان. ..

_ أيتها الطفلة المشردة داخلي...!
تلك النظرة تحرق الهدهد
وهو على عرش الماء...
يسقي الظمأ
حقيبةً تسافر للسؤال...
عن حب
ينهي حالة شرود...
في المطار
وكنتُ قيد إنتظار....

_ أيتها الطفلة المشردة داخلي...!
هنا امرأة تسأل / تجيب:
لِمَ ينهض الحب لِمَ يسقط...؟
هناك امرأة لاتسأل :
لِمَ قلبي يشهق في الزفير... ؟
لِمَ الحب يموت في حَرْفَيْهِ... ؟

_ أيتها الطفلة المشردة داخلي...!
ذاك كتاب كاذب
يُزَيِّفُ لغة الغواني...
أَغَرَّهُنَّ الثناء...!
تلك أوتار
تغير صوت الماء...
قد احترفت الغناء...!

_ أحفر نصا دون عنوان
على مومياء...
لأتعلم الحب
في بئر ينام فيه المطر
ولا يشرب العطش...