يتحسن مزاجي برؤيتك....بقلم دعاء البصري/ العراق
نشرة الأخبار التي تبثها
تلك المذيعة
وشوشة جهاز الراديو
القديم
الذي لا يكف جدي عن الإستماع اليه
بعض الأحيان يزعجني
فأركض باتجاه باب جارتنا بتوقيت الـثانية ظهراً
طرقتين على الباب كفيلة بازعاجها
و تحسين مزاجي الطفولي ...
عيدان الثقاب التي أختلسها من امي
كانت تساعدني ليلاً لإشعال
حلم فتاة مراهقة
لا يتعدى سوى أن أكون
نتاليا و يقتتل من أجلي
بوشكين !!
لا أعرف عنه في ذلك الوقت سوى هذه الحكاية ..
_كبرت الآن !!!
إعتادت أصابعي الآن أن تكون مبتورة
قضمتها واحداً تلو الاخر
حتى تناسب اللامنطق في جولات النهار
التي اقضيها بمفردي !!
اجتزت التعثر في الطرق البنية
التى رسمتها على سقف غرفتي ...
حتى ذلك الألم الذي يعتصر معدتي
قبل اليوم الاول لكل سنة دراسية
اتخطاه الان،،، لكن كيف؟؟
__طرقتين على باب دارك
تخرج منزعجا يا هذا
و يتحسن مزاجي برؤيتك...
دعاء البصري
يتحسن مزاجي برؤيتك....بقلم دعاء البصري/ العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
03 أكتوبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: