ها أنا أتجرأ ......بقلم عبدالرحمن إبراهيم / سوريا
ها أنا أتجرأ وقد قررت أن أهرب منك
دون أن أنظر الى الماضي أو أتردد
وأنا أحمل حقيبتي الفارغة
أمشي على رؤوس أصابعي كي لاتستيقظي وأنا أنظر إليك وأنتِ نائمة
كم جميلة أنتِ وكم أنا سيئ الحظ
أمشي دون وعي
ثم أتسمر لأستمع الى ناي ذاك الكهل وهو يعزف
معزوفة الوداع ونفحة رياح واحدة تكفي لتدفعني
أسيرُ بعكس الأتجاه على أمل أن أجتاز حدود ذاكرتي
التي تقتلني
فأمسي معك كان جميلآ وحاضري علقم لايطاق وغدي مجهول
لم أكن أخاف من شيئ
منتصب القامة كنتُ أمشي والآن أسيرُ الى السراب وانا الخائفُ حتى من ظلي أسير وأسير أرتجف
ألتفتُ إلى الوراء لا أحد يسيرُ خلفي
ولاصوت يناديني والشمسُ في طريقها للغروب ظلام دامس قادم
وأنا أنظرُ في السماء كأني أسأل هل من شروق
ها أنا أتجرأ ......بقلم عبدالرحمن إبراهيم / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 نوفمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: