عندما لا تجيئينَ .....بقلم أيمن معروف / سوريا


🕳

  عندما لا تجيئينَ،
  يلهو كلامٌ خفيفٌ على مِقْبَضِ البابِ،
  يهجسُ باسمِكْ.

  - أذكرُ،
  ذاتَ مساءٍ وصلتُ إلى البيتِ.
  كانَ الصّباحُ بعيداً وثمّةَ خيطٌ رفيعٌ منَ الضّوءِ
  ينعسُ ثُمَّ يُضيءُ بهيجاً على مِقْبَضِ البابِ،
  يلثغُ باسمِكْ.

  - أذكرُ،
  أنّي انتبهتُ
  وأذكرُ أنَّ يدي ارتجفَتْ،
  والمفاتيحَ.

  أذكرُ،
  أنّي سمعتُ تواشيحَ أغنيّةٍ
  وأنا أفتحُ البابَ.

  أصغيتُ..

  بينَ الخفوتِ وبينَ التّوهّجِ
  معنىً، يُقيمُ الإشاراتِ،
  باسمِكْ.

  باسمِكِ تهتُ.
  وباسمِكِ غبتُ.
  وباسمِكِ كنتُ.

  وباسمِكِ،
  مَرَّ كلامٌ خفيفٌ على مِقْبَضِ البابِ،
  يهجسُ في اللّيلِ،
  باسمِكْ.

  🕳
عندما لا تجيئينَ .....بقلم أيمن معروف / سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 13 يناير Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.