ما ليسَ لَكَ ...زكريا شيخ أحمد / سوريا
ما ليسَ لَكَ
لا أحدَ غيرُكَ أنتَ قادرٌ على تحديدِ ؛
فيما إنْ كنْتَ ميتاً أو حيّاً .
لا أحدَ غيرُكَ أنتَ يشعرُ بالألمِ الذي يعتصرُ حنجرتَكَ
و أنتَ تقمعُ دموعَكَ .
لا أحدَ غيرُكَ أنتَ قادرٌ على غرسِها في داخلِكَ ؛
الطمأنينةُ .
ما ليسَ لَكَ
ليسَ لكَ ،
فلا تنشغلْ بِهِ قطُّ .
أيها الراقصُ ،
لا تسمحْ لأحدٍ بتدميرِ الأرضِ
لتقدرَ على الرقصِ .
أيها الباحثُ عنِ الحريةِ ،
لا تسمحْ لأحد بتدميرِ الأرضِ
لتهتفَ ضدَ الطغاةِ ،
لا تسمحْ لأحدٍ بتدميرِ الفضاءِ
لتقدرَ على التحليقِ .
أيها الرسامُ ،
لا تدعْ أحداً يجعلُكَ
تفقدُ يقينَكَ بالألوانِ .
أيها الشاعرُ ،
أيها الشاعرُ ،
لا تدعْ أحداً يجعلُكَ
تفقدُ يقينَك باللغةِ .
ما ليسَ لَكَ ...زكريا شيخ أحمد / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
27 فبراير
Rating:
ليست هناك تعليقات: