لِعطرك سبعة الوان ...بقلم أحمد هاشم الشماع / العراق
لِعطرك سبعة الوان
......
لكي أشمّك
و تدخلي صدري
تلزمني
رئة فلاح ضرير
تتنفس
رائحة المطر .. !!
..
لكي أفهم عطرك
ينبغي عليَّ أن أتوضأ بالنرجس
...
لكي استطيع تأويل
رائحة حنانك
احتاج أن انام على ذراعك
كما
أحتاج هدنة مع مساماتك
لأُحصي ماقطف عَبيرك
من روحي ... !!
....
مثلما يحلم الجندي
برائحة الوطن
.. أحلم برائحتك
والتقط منها
كل هذا الشوق
كل اولئك الشعراء
و الرسامين
و الموسيقيين الذين ارادوا
ترجمة العناق
بقصيدة
بلوحة
أو بلحن
ولم يستطيعوا .. !!
...
الفرق بين عطرك و الزهر
رغيف واحد
يزيد جوع الشوق في صدري
الفرق بين رائحتك والجنة
عين من ياسمين
لها عطر أفصح
مما قيل
أو كتب ... !!
....
يصل بي عطرك إلى السكرة
و حشر روحي
في ممرات ضيقة !!
....
من قال ان عطرك يزول
لايعلم بأني ما ازال
أشم كفي وأحيا ..!!
...
لِرائحتك نبرة صوت
تتحول من سعادةٍ لِحزن
من سكون لغضب
واحياناً
يَبُحها الاشتياق
......
يبقى عطرك سراً
كلما حاولت البحث عنه
ضعت فيه ..!!
.
.
.
أحمد هاشم الشماع
لِعطرك سبعة الوان ...بقلم أحمد هاشم الشماع / العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: