عَدّ الْخِراف ....بقلم أحمد شيزوفرينيا/ العراق
عَدّ الْخِراف
------‐------
مِرآةُ أَرَق؛
- من هذا؟ ويلاه!
- أَجل أَنا.. لكِن برأسِ جَدّي!
سَيقصُّ لي قِصّة الْنَّوم..
كان يا ما كان
صبّارٌ بهيئةِ عَقْرَبْ!.. برأسِ ثَعْلَبْ!
يُطارِدُ أَسَداً يَشبَهُ أَرنَب!..
- هههههه.. ماهذا يا جَدّي؟!
- دَعني أُكمِل..
حَكيمُ وَ مَلِكُ الْغابة؛
حِمارٌ بأربَعَةِ أَسنامٍ بِعُنقِ زرّافَة!
الْأَسَدُ يَشكوا الحِمار.. ضَرَبَني الْصّبار!
- يا قاضي قُضاة الْغابة؟
غَريرٌ بِجِسمِ أَفعى!..
- أَفتِنا مَنْ الْمُذنِبْ؟
حَكَمَت الْمَحكَمة؛
- يُجْلَدُ الْأَسدُ ثَمانينَ جَلْدة!
- براءة الْصّبار بِما نُسِبَ إليه..
حاشِيةُ الْمَلِك..
قطَطٌ بهيئَةِ جِرذانٍ بخرطومِ فيل!
يَحْمِلون عَرشَه إلى قَصرهِ الْمَرجانيّ..
حُراسُ الْقَصر أَسماكٌ برأسِ أَخْطَبوطْ.
خخخخخخخه
ها قَدْ نِمتْ.
احمد 'ۦ
عَدّ الْخِراف ....بقلم أحمد شيزوفرينيا/ العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: