ابتسم والغصة في حنجرتي بقلم حواء فاعور سوريا
زمن طويل مضى ..
وأنا أحاول أن أردم آثار خطواتي
على الرصيف ..
وأنا أحاول أن أردم آثار خطواتي
على الرصيف ..
الأعصار طويل
واقوى من جسدي القصير ..
واقوى من جسدي القصير ..
الأسوأ من التعب اني لم اعد أحس به
ربما تعلمت الأرق باكرا ..
ربما اخترعته ..
ربما اخترعته ..
الدمع الذي لا أبكيه
ينتحب ..
ينتحب ..
مضحك أني أؤمن بالحب العذري ..
سمكة أنا ..
لانهر هنا ..
ولا بحر ..
من كسر الحوض ؟
لانهر هنا ..
ولا بحر ..
من كسر الحوض ؟
يبدأ المساء ..
فيصير جلدي برتقاليا ..
فيصير جلدي برتقاليا ..
في اول الليل ..
أصير كل الألوان
رمادية أنا ..
أصير كل الألوان
رمادية أنا ..
مللت يارب ..
تك تك تك
تلدغني ..
تلدغني ..
أقف على اصبع واحد
وثابتة على الحافة
وثابتة على الحافة
لا أم لي ..
لو أنها قلبي لاقتلعتها ..
لو أنها قلبي لاقتلعتها ..
اريد اسما ..
اي شيء يهدر في صدري ؟!
اي شيء يهدر في صدري ؟!
الرغبة والصفر قيمة واحدة
وابتسم والغصة تفتك بحنجرتي
وابتسم والغصة تفتك بحنجرتي
خمسة عشر عاما ..
يارب ..
كم مرة مت ؟!
يارب ..
كم مرة مت ؟!
تطول أظافر عقلي فأقلمها
أجهد ذاكرتي ..
اي الأحداث شق ذاتي هذا الشق الموجع ..
اي الأحداث شق ذاتي هذا الشق الموجع ..
أفشل ..
أفشل ..
أفشل ..
ثم
أضحك
أفشل ..
أفشل ..
ثم
أضحك
سرت طويلا
طويلا جدا
ولم أعد خيباتي
أنا آخرها ..
طويلا جدا
ولم أعد خيباتي
أنا آخرها ..
أخبئ قلقي
داخل شامة في خاصرتي ..
داخل شامة في خاصرتي ..
من علمني الصمت ؟!
حين بدأت معدتي تؤلمني اول مرة
تقيأت ..
آلمني رأسي ..
بكيت ..
وقفت أمام المرآة وسردت المأساة ..
تقيأت ..
آلمني رأسي ..
بكيت ..
وقفت أمام المرآة وسردت المأساة ..
تؤلمني معدتي ..
لا اتقيأ ولا أبكي ..
تنزف
لا اتقيأ ولا أبكي ..
تنزف
في رأسي جرس يرن ..
أمقت حسني وأكره المرايا ..
فالأسرار لاتموت إن كسرتها
أمقت حسني وأكره المرايا ..
فالأسرار لاتموت إن كسرتها
اثرثر كثيرا ..
أمزح ..
اتوسط دوامة ضحك
واتمزق
داخل الباص في طريق العودة الى البيت
أمزح ..
اتوسط دوامة ضحك
واتمزق
داخل الباص في طريق العودة الى البيت
رصاصة واحدة
تنهي كل شيء
او تبدؤه ..
تنهي كل شيء
او تبدؤه ..
وانا ..
انا ..
التي قتلتني كثيرا
انا ..
التي قتلتني كثيرا
ابتسم والغصة في حنجرتي بقلم حواء فاعور سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: