أدخل باب الفكرة ...أسمهان حمو سوريا
ادخل باب الفكرة
بقدمي اليمنى واتلو المعوذات
بان ابعد الشياطين
من طريقي
ادخل صالون الحكاية
على كرسي هزار
اما م طاولة خشبية بلون بني
قلم ودفتر
وكاس فارغ
فارغ ولاقطرة ماء
لابلل اصابعي
وانا اقلب الزمن
من المبتدا الى الخبر
الكل معتقل بنصف الحكاية
وانا ملجومة البوح
خلف صمت
صراخ كصدى الغربان في صحراء
كل الكلمات
تنضج على نار من وقو د
داخل بؤرة الروح
تمد يديها لتخرج من اذني
وتلوح للعالمين
الصامتين
الراكضين
الى الفراغ
امسكها من اذنها واصفعها
كيف تبوحين يامجنونة
الم تسمعي بالمذياع
صراخ الموت الهائل
الم تسمعي
صوت الجندي
وهويودع زوجته
باخر رصاصة
الم تسمعي الاشجار
وهي تركض خلف عصافيرها
لقد وقع السقف
احدث ثقبا كبيرا رايت الله
عندما ربطت عيني بالسماء السابعة
واخبرته عن كل شيء
عن الرجل الذي تركني بنصف البئر
وردم قلبي بطين احمق
الحبل طويل
تسلقت طحالب البئر
وانا اتعثر بين فكرة وقهر ودمع
ايها الرجل الاحمق
لن تنتهي الحياة برحيل احمق مثلك
لقد خرجت من البئر
وانا في الطابق السابع
اقشر جليد الارض
لانبت عشبة للتو خرجت من مخاض عسير
بقدمي اليمنى واتلو المعوذات
بان ابعد الشياطين
من طريقي
ادخل صالون الحكاية
على كرسي هزار
اما م طاولة خشبية بلون بني
قلم ودفتر
وكاس فارغ
فارغ ولاقطرة ماء
لابلل اصابعي
وانا اقلب الزمن
من المبتدا الى الخبر
الكل معتقل بنصف الحكاية
وانا ملجومة البوح
خلف صمت
صراخ كصدى الغربان في صحراء
كل الكلمات
تنضج على نار من وقو د
داخل بؤرة الروح
تمد يديها لتخرج من اذني
وتلوح للعالمين
الصامتين
الراكضين
الى الفراغ
امسكها من اذنها واصفعها
كيف تبوحين يامجنونة
الم تسمعي بالمذياع
صراخ الموت الهائل
الم تسمعي
صوت الجندي
وهويودع زوجته
باخر رصاصة
الم تسمعي الاشجار
وهي تركض خلف عصافيرها
لقد وقع السقف
احدث ثقبا كبيرا رايت الله
عندما ربطت عيني بالسماء السابعة
واخبرته عن كل شيء
عن الرجل الذي تركني بنصف البئر
وردم قلبي بطين احمق
الحبل طويل
تسلقت طحالب البئر
وانا اتعثر بين فكرة وقهر ودمع
ايها الرجل الاحمق
لن تنتهي الحياة برحيل احمق مثلك
لقد خرجت من البئر
وانا في الطابق السابع
اقشر جليد الارض
لانبت عشبة للتو خرجت من مخاض عسير
أدخل باب الفكرة ...أسمهان حمو سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
18 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: