خشِيتُ من اندلاعِكِ في فؤادي بقلم عبدالله خالدي فلسطين
خشِيتُ من اندلاعِكِ في فؤادي
ولا يَغشى سوى ما كنتُ أخشى !
وكانَ الشوقُ بنزينًا ..
نقيًّا ..
ونار الحُبِّ ..
للبنزينِ عَطشى
كداعٍ للوليمةِ صاحَ قلبي
وصدري للزؤامِ يمُدُّ فَرشا
على كَبِدي الحريقُ أتى سريعًا
و(وحشيُّ) النَّوى منها تَعشَّى
دخاني ..
من لهيب العشقِ يعلو ..
وحرُّ صَبابتي فورًا تَفشَّى
فأين الوصلُ يطفئُ نارَ شوقٍ ؟!
إذا استعجلتُ ..
عمدًا قد تَمَشَّى
ضيوفُ مشاعري ..
رحلوا بعيدًا ..
ودمعي أخمَدَ النيرانَ رَشَّا
إذا أطفأتُها - حِيلَتْ رَمادًا -
قَدَحتِ شرارَةً .. أو عِثتِ نَبْشا
مُحالٌ بَردُ قلبي ..
فانثريني ..
هشيمًا ..
أو تَحَرَّيْ فيكِ نَعشا
عبد الله خالدي
خشِيتُ من اندلاعِكِ في فؤادي بقلم عبدالله خالدي فلسطين
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
18 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: