المدن الحزينة لا تموت بقلم بسما أمير سوريا
سعيدةٌ بما يكفي لأكتبَ اسمي
دون أن أخطئ وجهك
حزينةٌ بما يكفي لأقرأ اسمي عارياً
من ملامحِ صوتِك
دون أن أخطئ وجهك
حزينةٌ بما يكفي لأقرأ اسمي عارياً
من ملامحِ صوتِك
ليس لدي رغبةٌ بمصارعةِ ريحٍ
وحجارة فرمزُنا مفقودٌ والجحيمُ
قاب قوسين وأدنى
وحجارة فرمزُنا مفقودٌ والجحيمُ
قاب قوسين وأدنى
أحتاجُ ورداً الآن
لأثورَ بأوجاعي على ملل صدرك
أحتاجُ لجرعةِ كبيرة من النسيانِ
لأطفو كقشةٍ فوق مائك
لأثورَ بأوجاعي على ملل صدرك
أحتاجُ لجرعةِ كبيرة من النسيانِ
لأطفو كقشةٍ فوق مائك
ضوضائي وتُرهاتي ،،
وفواتير بلادي
فوضى ناضجةٌ بما يكفي للتّفكير
بإدمانٍ ،، بمنفى ،، بموت لا يحيا بين أصابعي
كمصاصي الدماء ،،
ولا يطاردني كفريسة
وفواتير بلادي
فوضى ناضجةٌ بما يكفي للتّفكير
بإدمانٍ ،، بمنفى ،، بموت لا يحيا بين أصابعي
كمصاصي الدماء ،،
ولا يطاردني كفريسة
تُرى
إلى أيّ كوكبٍ تنتمي تُرهاتي لأنأى بها عن
هذا المكان ،،
أخبئُ وردي في نجمة بعيدة وأنجو ويتسعُ
فضائي لخيمة واحدة في عراءِ حلمٍ يتواطأ
مع عطري ونعشي
هكذا أمشي دون أن يُحاصرني
فضولي نحوك
دون أن أشغلَ فكري بأسئلةٍ
مريضة بداء ِعجزٍ مُزمن ،، من عجزك
إلى أيّ كوكبٍ تنتمي تُرهاتي لأنأى بها عن
هذا المكان ،،
أخبئُ وردي في نجمة بعيدة وأنجو ويتسعُ
فضائي لخيمة واحدة في عراءِ حلمٍ يتواطأ
مع عطري ونعشي
هكذا أمشي دون أن يُحاصرني
فضولي نحوك
دون أن أشغلَ فكري بأسئلةٍ
مريضة بداء ِعجزٍ مُزمن ،، من عجزك
كيف أعودُ لأشبه من جديد اسمي
كيف لي أن أستردَ ملامحَ وجهي
وانا المترعة بضجرِ حزنٍ
يتسلقُني كنبتةِ شوك عملاقة في حكايا الغيلان
كيف لي أن أستردَ ملامحَ وجهي
وانا المترعة بضجرِ حزنٍ
يتسلقُني كنبتةِ شوك عملاقة في حكايا الغيلان
أكنتُ يوماً كائناً في لوحة جدارية
رُسمتْ في مدينةِ أشباح
فأصبحت حزينة بحكم المكان
رُسمتْ في مدينةِ أشباح
فأصبحت حزينة بحكم المكان
ولأنّ المدنَ الحزينةَ لا تموت
سأقرأ على أطلالِك فاتحة نهاري
وأرثي فقاعاتٍ أحاطتْ هيكلك بما يليقُ بجثث الغبار
فأنا مازلت حيّة بما يكفي لأراك
ولا بدّ الحيّ أبقي وأنت
سأقرأ على أطلالِك فاتحة نهاري
وأرثي فقاعاتٍ أحاطتْ هيكلك بما يليقُ بجثث الغبار
فأنا مازلت حيّة بما يكفي لأراك
ولا بدّ الحيّ أبقي وأنت
المدن الحزينة لا تموت بقلم بسما أمير سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: