اعترافات شتاء 2024 بقلم منى محمد سوريا
اعترافات
كتبتها في شتاء 2024
الساعة الثانية بعد منتصف الحياة /في آخر ورقة من قلبي
........................
الساعة الثانية بعد منتصف الحياة /في آخر ورقة من قلبي
........................
لقد أصبحتُ أتخطى الليل بكل سهولة
لم يعد التناقض يغضبني
لا أشعر بدغدغة الدماء التي تنزف داخلي
منعني الطبيب عن شرب القهوة
لم أعد أحتاج للصراخ
لم أعد أرغب بالبحث عن يدين
فهمت الغياب
لا أكترث للأماكن الجميلة ولا الظلال
آه أصابعي /لقد أصبحت مقوّسة تختبئ داخل قبضة يدي
أرتاح لزيارة المقبرة والملجأ ومشتل لورانس( صديقتي )
كسرت مرآتي التي لاتعكس شيئاً
ولاتعرف شيئاً
ولاتسمعني
صبغت فستاني الأبيض القصير بلون رمادي
وصبغت شعري وأنفاسي و صمتي
تخلصت من عشر لمعات كنت أحبسها داخل نظرتي
وعشرة أحلام كانت ترقد تحت وسادتي
والكثير من معطر الملابس الذي أحتفظ به داخل الخزانة
اعتدت على ارتداء الأحزمة
وأحرقت شريطة شعري المخملية
تآلفت مع شكل الأيام
لم أعد أهتم إلى تعديل اللوحات المعلقة بشكل مائل
لم يعد يحزنني الوقوف أمام واجهات المحلات
نسيت عنوان ضحكتي الحقيقية
فقدت رائحة صوتي
نباتاتي تنمو بشكل جيد .. ولا تُبهجني
لازلت أحتفظ بصندوق جدتي
يزورني الحنين من وقت إلى آخر / وأعرف جيداً كيف أستقبله بكامل ألواني
كتبت الكثير من الفوضى اللامجدية
خذلتني شجرة الياسمين الأصفر ،، لم تزهر
تعلمت كيف أرسم ابتسامة مناسبة لكل وجه من وجوهي
صوت قلبي لم يعد يؤرقني
تغلبت على الدموع والموسيقى وعينيك
ووهبت جسدي لغيمة تسكن في سمائك
لم أعد أذكر في أي درج وضعت لهفتي وهذياني
حزني المتسخ بالخيبة لم أعد أغسله / لأن الجفاف هجرني
ملامحي مبللة دائماً
أما عن يقظتي فإنها تنبت في كل مكان !!
لم يعد التناقض يغضبني
لا أشعر بدغدغة الدماء التي تنزف داخلي
منعني الطبيب عن شرب القهوة
لم أعد أحتاج للصراخ
لم أعد أرغب بالبحث عن يدين
فهمت الغياب
لا أكترث للأماكن الجميلة ولا الظلال
آه أصابعي /لقد أصبحت مقوّسة تختبئ داخل قبضة يدي
أرتاح لزيارة المقبرة والملجأ ومشتل لورانس( صديقتي )
كسرت مرآتي التي لاتعكس شيئاً
ولاتعرف شيئاً
ولاتسمعني
صبغت فستاني الأبيض القصير بلون رمادي
وصبغت شعري وأنفاسي و صمتي
تخلصت من عشر لمعات كنت أحبسها داخل نظرتي
وعشرة أحلام كانت ترقد تحت وسادتي
والكثير من معطر الملابس الذي أحتفظ به داخل الخزانة
اعتدت على ارتداء الأحزمة
وأحرقت شريطة شعري المخملية
تآلفت مع شكل الأيام
لم أعد أهتم إلى تعديل اللوحات المعلقة بشكل مائل
لم يعد يحزنني الوقوف أمام واجهات المحلات
نسيت عنوان ضحكتي الحقيقية
فقدت رائحة صوتي
نباتاتي تنمو بشكل جيد .. ولا تُبهجني
لازلت أحتفظ بصندوق جدتي
يزورني الحنين من وقت إلى آخر / وأعرف جيداً كيف أستقبله بكامل ألواني
كتبت الكثير من الفوضى اللامجدية
خذلتني شجرة الياسمين الأصفر ،، لم تزهر
تعلمت كيف أرسم ابتسامة مناسبة لكل وجه من وجوهي
صوت قلبي لم يعد يؤرقني
تغلبت على الدموع والموسيقى وعينيك
ووهبت جسدي لغيمة تسكن في سمائك
لم أعد أذكر في أي درج وضعت لهفتي وهذياني
حزني المتسخ بالخيبة لم أعد أغسله / لأن الجفاف هجرني
ملامحي مبللة دائماً
أما عن يقظتي فإنها تنبت في كل مكان !!
اعترافات شتاء 2024 بقلم منى محمد سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
09 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: