جولةٌ أخرى بقلم بسما أمير سوريا
جولةٌ أخرى ،،
فضاءٌ ضيّقٌ وزمنٌ يتعمّدُ
أن يُقفرَ قبلَ الأوان
يمرّ ببابي ريحٌ
ألوكُ لغةً من بؤسٍ
وتصومُ حروفي عن شهوةٍ
لحبرٍ ،، لكلام
فضاءٌ ضيّقٌ وزمنٌ يتعمّدُ
أن يُقفرَ قبلَ الأوان
يمرّ ببابي ريحٌ
ألوكُ لغةً من بؤسٍ
وتصومُ حروفي عن شهوةٍ
لحبرٍ ،، لكلام
ياسُكارى
من يداوي الكأسَ إن
مزّقته نشوةٌ
مَن ينشلُ غيمةً
إن سقطَتْ في قعرِ
المُدام
أيثملُ عاشق من رحيقٍ
ولا يمسُّ الشّفاهَ
موجُ القُبل
ولا ترسو على الشطآنِ
صدور
من يداوي الكأسَ إن
مزّقته نشوةٌ
مَن ينشلُ غيمةً
إن سقطَتْ في قعرِ
المُدام
أيثملُ عاشق من رحيقٍ
ولا يمسُّ الشّفاهَ
موجُ القُبل
ولا ترسو على الشطآنِ
صدور
هذي السواحلُ لا تنفكُ
تسألُ عن قبطانٍ أبحرَ
في عمقُ الرّمال
أما آن لعصا التّرحالِ
أن تستريح
تسألُ عن قبطانٍ أبحرَ
في عمقُ الرّمال
أما آن لعصا التّرحالِ
أن تستريح
غابة أنا
قد هاجني حزنُ أوراقٍ
حين اعترتْها صفرةُ
الذّبول
قد هاجني حزنُ أوراقٍ
حين اعترتْها صفرةُ
الذّبول
من يقنعُ النيران أنّي لستُ
حطباً ،، لتنهزمَ الفؤوس
ومن يقنعُ الموقدَ
أنّني أشتعل بقُبلةٍ ،، ويُغريني
رقصُ الطيور
حطباً ،، لتنهزمَ الفؤوس
ومن يقنعُ الموقدَ
أنّني أشتعل بقُبلةٍ ،، ويُغريني
رقصُ الطيور
هذا ظلّي أتعبَهُ دورانٌ ،،
وأرهقتُه شموس
ها أنا
أقترضُ من بائعٍ
متجولٍ للفصولِ ،، كمشَةَ ربيعٍ
ستدوم ،، ليومٍ ،، لدهرٍ ،،
لا يهمّ ،، ما يهمُّ أنّ الزهرَ فصلٌ
ولكنْ عطرَهُ لا تحددُه فصول
وأرهقتُه شموس
ها أنا
أقترضُ من بائعٍ
متجولٍ للفصولِ ،، كمشَةَ ربيعٍ
ستدوم ،، ليومٍ ،، لدهرٍ ،،
لا يهمّ ،، ما يهمُّ أنّ الزهرَ فصلٌ
ولكنْ عطرَهُ لا تحددُه فصول
جولةٌ أخرى بقلم بسما أمير سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: