نبأ عادي...زكريا شيخ أحمد سوريا



نصيحة لا تقرأ

إنسان أحترق
نبأ عادي يمر دون اي إهتمام
حتى ان وسائل الإعلام لن تهتم به مطلقا
و احتمال اندلاع حرب بسبب احتراقه
غير قائم ابدا .
بالمقابل احتراق جامع أو كنيسة
أمر جلل ستذكره لأيام
العديد من وسائل الإعلام
و احتمال نشوب حرب لهذا الاحتراق
وارد جدا .

نفتح النوافذ يوميا
كي نغير هواء الغرفة لدواعي صحية .
ما الذي نفعله
كي نغير الحزن لفرح
و اليأس لأمل
في قلب إنسان ؟
ام ان هواء الغرفة اهم من قلب إنسان؟

احضن صديقك أو صديقتك
في اي لحظة
من قال أننا نحضن فقط الذين نجوا من الموت بأعجوبة
احضنه بعينيك إن كان هناك مانع أدبي أو ديني أو اجتماعي .

اريد اسم شخص واحد
واحد فقط
أمضى أربع و عشرين ساعة كاملة سعيدا .

تتمنى عاشقة ان يبقى عشيقها معها
و يحدثها و يقبلها دائما
و هو يتمنى ذلك أكثر منها
و لكنه حين يحاول تقبيلها تتهرب منه .
هذا المقطع لإثبات أن السكر اخذ مفعوله .

كلنا فاشلون لأننا لسنا من نريده
نحن ما يريده الكل
إلا نحن .
لو كان الغنى يقاس بالسعادة
لكنت اغنى إنسان .
لو كان الغنى يقاس بالحزن
لكنت أغنى إنسان.

لا تحاولوا فهمي
ستفشلون حتما
لأني منذ ولادتي احاول فهم نفسي و افشل دائما .

خارج النص احمدوا ربكم ان شحن بطارية الموبايل شارف على الانتهاء .
نبأ عادي...زكريا شيخ أحمد سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 20 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.