بلا وجه .. بقلم هناء راشد اليمن
بلا وجه ..
أخرج هذه الليلة للطريق
للمرة الأولى كنت أرى !!
أشق الليل
أشق الجحيم
وأمضي نحو داري ..
هل تعرف معنى أن تكون لصا
تسرق من الدروب الحقيقة
أن ترى الفقير يسرق خبزا
أن ترى المريض يبتسم موتا
أن ترى ذكرياتك تتساقط كالخريف
وأنت جائع للربيع ..
أن ترى الغربان تسكن أرضك
وتقلدك الدفء على هيئة صقيع ..
أخرج هذه الليلة للطريق
للمرة الأولى كنت أرى !!
أشق الليل
أشق الجحيم
وأمضي نحو داري ..
هل تعرف معنى أن تكون لصا
تسرق من الدروب الحقيقة
أن ترى الفقير يسرق خبزا
أن ترى المريض يبتسم موتا
أن ترى ذكرياتك تتساقط كالخريف
وأنت جائع للربيع ..
أن ترى الغربان تسكن أرضك
وتقلدك الدفء على هيئة صقيع ..
..
للمرة الأولى أخرج إلى عنواني الصحيح
أبحث عن أوراقي
عن قلمي الحزين
فأنا لازلت أكتب كذبا
أراوغ الحروف بأني سكنت الغيوم
ويدي تسكنها قطرات من الأساطير ..
..
كنت هناك ظلا
لم يراني أحد
لم يسمعوا بكائي
ولم يصلوا علي عندما مت حيا ..
كنت جبلا مخفيا
شجرة بلا هيكل
رصيف بلا رفاق
لكنهم لم يروني
ظنوا اني ريح عذراء
تغربل الأبواب
من الأشباح ..
..
بلا وجه
عارية من أشواقي
أميل نحو الأسوار
أبحث عن قطرة ماء
تروي حذائي
في زمن يسقي الخذلان ،،
للمرة الأولى أخرج إلى عنواني الصحيح
أبحث عن أوراقي
عن قلمي الحزين
فأنا لازلت أكتب كذبا
أراوغ الحروف بأني سكنت الغيوم
ويدي تسكنها قطرات من الأساطير ..
..
كنت هناك ظلا
لم يراني أحد
لم يسمعوا بكائي
ولم يصلوا علي عندما مت حيا ..
كنت جبلا مخفيا
شجرة بلا هيكل
رصيف بلا رفاق
لكنهم لم يروني
ظنوا اني ريح عذراء
تغربل الأبواب
من الأشباح ..
..
بلا وجه
عارية من أشواقي
أميل نحو الأسوار
أبحث عن قطرة ماء
تروي حذائي
في زمن يسقي الخذلان ،،
بلا وجه .. بقلم هناء راشد اليمن
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: