عِندما يُصبح الهوى قصة تُروى بقلم لطيفة الأعكل المغرب

عِنْدما يٓطْوي العٓبٓثُ
دٓفْتر الأٓمٓانِيْ
وتٓغْرٓق في دٓمْعِها
وٓسائِد الأٓحْلامْ
يٓبْرُد القلب مِنْ صٓقيع الجٓفاْ
بٓيْنٓ أصٓابِع النّسْيانْ
يٓبْني الصّمْت قٓلْعٓتهْ
يٓخْتبئْ وراء جُدرانهْ
تٓرْتٓعِشْ زِنْـبِقٓةُ الحُبّ في كٓـفّيْ
تٓهْفُو شٓوْقا للدّفْء
للعطرْ ..للشّذاْ ، والخِصبْ
.........
وعِنْدما تٓعْزِف الكٓمٓنْجاتْ
لٓحْنٓ الهوى نٓشازاْ
تشْدو المزاميرُ حزناْ
وتٓئِن النّاياتْ
وحِين يغيبْ القمرْ
يٓتٓعٓثّرْ الّليل في أذْيال خٓيْبٓتهْ
تٓدور النُّجومْ حول نٓفْسهاْ
لا نور يُضيء الْعٓتمهْ
........
عٓناكِبْ الجُمودْ
نسٓجتْ خُيوطا مِنْ وٓهٓنْ
شٓبّٓكٓتْ عُشّها بٓـيْـنٓ حٓناياالقلبْ
عٓـزّ نبض الشّرايينْ
.........
عندما يُصبح الهوىْ
ذِكْرياتْ وحكاياتْ
أزْلاما، وقِراءة كفْ
ونُبُوءاتْ عٓرّافاتْ..!!
سلام على الحُبّ والجوىْ
وأهلاْ بالفراقْ والنوىْ
يا أهلْ الهوىْ