يحدث الآن في رأسي بقلم صابر محمد تونس
يحدث الآن في رأسي :
طرق خفيف على باب السعادة
أفتح ..
لا أحد ..
على بعد حلمين تظهر امرأة عند شرفة ،و قد انتهت للتو من قتلي
لم يرها أحد غيري
إذ كنت في عينيها
سكرانا و حزينا و بلا مأوى
في الأسفل
مستقبلي عازف الكمان الأسمر الذي لا يكذب
ينزف آخر قطعة من روحي
يرفع عينيه الدامعتين و يتمتم ؛ ها قد حل الشتاء ..
يعني :
طفل السادسة الذي كنته سوف لن يذهب غدًا الى المدرسة
لأنه لا يملك 'بوطا ' يشق به الطرق الموحلة
أبي لن يذهب لجمع الحطب من الغابة و سيلازم البيت
و كذلك أمي ..
الشاب العشريني الذي كنته سيظهر في العاصمة في حضيرة بناء بين الإسمنت و الحجارة ..
أنا ..بالنسبة لي سيكون الطقس ملائما لكتابة نص عن سيرة حبيبتي ..
لحظة ..
قلت : أنا .....يا الهي !!!!!
و ماذا أفعل في رأسي ؟
طرق خفيف على باب السعادة
أفتح ..
لا أحد ..
على بعد حلمين تظهر امرأة عند شرفة ،و قد انتهت للتو من قتلي
لم يرها أحد غيري
إذ كنت في عينيها
سكرانا و حزينا و بلا مأوى
في الأسفل
مستقبلي عازف الكمان الأسمر الذي لا يكذب
ينزف آخر قطعة من روحي
يرفع عينيه الدامعتين و يتمتم ؛ ها قد حل الشتاء ..
يعني :
طفل السادسة الذي كنته سوف لن يذهب غدًا الى المدرسة
لأنه لا يملك 'بوطا ' يشق به الطرق الموحلة
أبي لن يذهب لجمع الحطب من الغابة و سيلازم البيت
و كذلك أمي ..
الشاب العشريني الذي كنته سيظهر في العاصمة في حضيرة بناء بين الإسمنت و الحجارة ..
أنا ..بالنسبة لي سيكون الطقس ملائما لكتابة نص عن سيرة حبيبتي ..
لحظة ..
قلت : أنا .....يا الهي !!!!!
و ماذا أفعل في رأسي ؟
صوت ...صوت ما يأمرني
أن أنهض و أبحث عن علبة الباندول ....
أن أنهض و أبحث عن علبة الباندول ....
يحدث الآن في رأسي بقلم صابر محمد تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: