قصيدة لقيطة بقلم وداد نوديسيا الجزائر
مرآتي ..
ما عاد النظر بوجهك يستهويني
و ما عدت أؤمن أن داخلك عالم موازي
و لا تثيرني فكرة استباق حركات نفسي التي بكِ
فمذ سكنتك خيباتي المتراكمة
و انا عاجزة عن النظر إلى ما صرت إليه
و كلما راودني غروري على نفسي
و قال هيت لكِ
ألفيت كل انكساراتي عند بابك
أنساها .. و تذكرني
أسترها .. و تفضحني
أصفح عنها ... وتستمر هي بجلدي
ابتسامة ..
كل ابتساماتي لقيطة
ما عادت تولد من رحم القلب
كل ابتساماتي يكذبن
لا يخبرن عني الحقيقة
كل ابتساماتي يسرقن
لا يتُبْن عن سرقة أفراح ليست لهن
كل ابتساماتي يخُن
لا يتوانين عن خيانة من يثق بهن
و لا يؤلمهن الغدر به
سنونو
أراقب طيور السنونو عند عتبة داري
كل ربيع تضع خمس بيوض سعادة
و تنتظرها لتفقس
أراقبها بعجز
ذات صباح
لملمت ضحكات الاطفال
و حضنتها بقلبي
علها تفرحني
رويتها حبا و انتظار
حتى اليوم لازلت على قيد الأمل بانتظار أن تفقس
قصيدة لقيطة بقلم وداد نوديسيا الجزائر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
18 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: