أيها الحبّ بقلم عامر الطيب العراق
أيها الحبّ
ابتكر لنا شمعةً بأصابع صغيرة
تدفع الفراشات
لئلا تنتهي حياتها و هي تتوهم
أنّ الضوء يحرق الأشياء الأكثر وهجاً .
ابتكر لنا نهراً صغيراً
و جافاً
صغيراً ليشبع رغبة اللغة
و جافاً لنعبره مرتين!
ابتكر لنا شمعةً بأصابع صغيرة
تدفع الفراشات
لئلا تنتهي حياتها و هي تتوهم
أنّ الضوء يحرق الأشياء الأكثر وهجاً .
ابتكر لنا نهراً صغيراً
و جافاً
صغيراً ليشبع رغبة اللغة
و جافاً لنعبره مرتين!
...
من الذي كتبَ لكِ
أن تعيشي طويلاً و تتعرفي على رجال كثيرين
إذ لم يعد يقنعك الكلام الأخير
عن الغريزة
باعتبار أن الغريزة قد تدفعك
للتقرب من رجل
فما الذي يدفعك
للتعامل معه كطفلٍ لديه الكثير من الوقت
و القليل من الأعداء!
أن تعيشي طويلاً و تتعرفي على رجال كثيرين
إذ لم يعد يقنعك الكلام الأخير
عن الغريزة
باعتبار أن الغريزة قد تدفعك
للتقرب من رجل
فما الذي يدفعك
للتعامل معه كطفلٍ لديه الكثير من الوقت
و القليل من الأعداء!
...
أردت أن أسبق ظلي
في هذه الغرفة التي تستوعب أجزاء كبيرة من الليل
لكني في الواقع
أحببت أن ألعبَ معه فقط
إذ بإمكاني أن أقفز مغمض العينين
و أطفئ المصابيح كلها !
في هذه الغرفة التي تستوعب أجزاء كبيرة من الليل
لكني في الواقع
أحببت أن ألعبَ معه فقط
إذ بإمكاني أن أقفز مغمض العينين
و أطفئ المصابيح كلها !
...
نمتِ كأنكِ متِ
ثمّ رفعتِ اصبعك الصغيرة لئلا
يعتبرك الآخرون ميتة ،
و قلتِ شيئاً غامضاً
ليشاركك العالم الخوف المبهم من الأشياء!
ثمّ رفعتِ اصبعك الصغيرة لئلا
يعتبرك الآخرون ميتة ،
و قلتِ شيئاً غامضاً
ليشاركك العالم الخوف المبهم من الأشياء!
...
لا توجد رحمة بين الأعضاء ذاتها
قد تدوس قدمك المسمار
مراراً
دون أن تنبّه القدم الأخرى لذلك
إلا أن عينيك ستظل يقظة
كما لو أنها قادرة على مشاهدة الألم
تماماً
ألم المسمار الصغير
و هو يدخل بطن القدم
كأيّ وحيد يبحث عن مكانه الأثير في العالم!
قد تدوس قدمك المسمار
مراراً
دون أن تنبّه القدم الأخرى لذلك
إلا أن عينيك ستظل يقظة
كما لو أنها قادرة على مشاهدة الألم
تماماً
ألم المسمار الصغير
و هو يدخل بطن القدم
كأيّ وحيد يبحث عن مكانه الأثير في العالم!
...
لن أكتب لك شيئاً حقيقياً الآن
يبدو جسدكِ ساذجاً
كالمريض الذي يتوسل الرحمة ،
تبدو الأغنية الحزينة أقل حزناً
مما ينبغي ،
تبدو الأيام السابقة مشوهةً
كأننا صرنا نعيش الألق الذي نتذكره ،
يبدو اسمكِ عادياً
كشعرة صغيرة على طرف لساني !
يبدو جسدكِ ساذجاً
كالمريض الذي يتوسل الرحمة ،
تبدو الأغنية الحزينة أقل حزناً
مما ينبغي ،
تبدو الأيام السابقة مشوهةً
كأننا صرنا نعيش الألق الذي نتذكره ،
يبدو اسمكِ عادياً
كشعرة صغيرة على طرف لساني !
...
هل تستطيع القطةُ أن تعرّفَ نفسها
كما تفعل ذلك المرأة بحذر شديد ؟
هل تستطيع القطة أن تتصرفَ
بالكلمات الزائدة عن العشيق الأخير مثل المرأة تماماً
فتقول لامها :
لا تهمني سمعته غالباً
تعجبني الطريقة التي ينظر بها للقطط الأخرى ؟!
كما تفعل ذلك المرأة بحذر شديد ؟
هل تستطيع القطة أن تتصرفَ
بالكلمات الزائدة عن العشيق الأخير مثل المرأة تماماً
فتقول لامها :
لا تهمني سمعته غالباً
تعجبني الطريقة التي ينظر بها للقطط الأخرى ؟!
أيها الحبّ بقلم عامر الطيب العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
19 يونيو
Rating:
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
19 يونيو
Rating:

ليست هناك تعليقات: