خذني إلى ... سدرة المتعة بقلم رزيقة بوسواليم الجزائر
أتعلقك ،،
كفي على قلبي ،،
واترك الأصابع مسامير تدق نافذة
المسافة القصيرة إلى جبين الصداع .
كفي على قلبي ،،
واترك الأصابع مسامير تدق نافذة
المسافة القصيرة إلى جبين الصداع .
فاصلة ،، ثم أروي /
مايزال
الحبّ
ما بين انفراجة الشفتين وانصباب الحيرة في أباريق الإشتهاء .
مَنْ قبض الأمس الهارب بنا ؟؟
مَنْ عطس غبار الوقت في شقوقنا الذابلة ؟؟
يسحب أكمامه السعيدة
إلى ما بعد العُسر
والشمس برتقالة المساء
تعصر ماءها الحامض في كأس الغروب .
مَنْ عطس غبار الوقت في شقوقنا الذابلة ؟؟
يسحب أكمامه السعيدة
إلى ما بعد العُسر
والشمس برتقالة المساء
تعصر ماءها الحامض في كأس الغروب .
مذ كان اللَّه
بيننا
وجها شفافا يرتق الظَّلام
كنتَ الكائن الذِّي يتعتق ندبة
في رئتي
ليخرج مع قيء الفراغ من جمجمتي الرتيبة .
بيننا
وجها شفافا يرتق الظَّلام
كنتَ الكائن الذِّي يتعتق ندبة
في رئتي
ليخرج مع قيء الفراغ من جمجمتي الرتيبة .
كنتُ أتناولك
قطعة سكر ،،
نملة وحيدة وشرهة ،،
ينفجر دمي حلاوة
أبحث
عن كعكة حلم
والزمن عيد عصبي يتمطى ببطء المرار في حلقي .
قطعة سكر ،،
نملة وحيدة وشرهة ،،
ينفجر دمي حلاوة
أبحث
عن كعكة حلم
والزمن عيد عصبي يتمطى ببطء المرار في حلقي .
نسيتُ ان أضع قرطي
أذني تُمرجحني عامدة هتك الزِّينة
تسمعك خلايا الجلد والحواس
أنتشر
ذبذبة
كلما هتف إسمك لإسمي الكسول يتبعه الرَّنين .
أذني تُمرجحني عامدة هتك الزِّينة
تسمعك خلايا الجلد والحواس
أنتشر
ذبذبة
كلما هتف إسمك لإسمي الكسول يتبعه الرَّنين .
أستجمعك
كيف للزَّمن
يربطني إلى جثتي السَّائلة ؟؟
نتنة روائح المدينة وأنت تنسحب
إلى الظّل المختمر
وتسحبني
لتطحن وجهي بين أضراس الغياب .
كيف للزَّمن
يربطني إلى جثتي السَّائلة ؟؟
نتنة روائح المدينة وأنت تنسحب
إلى الظّل المختمر
وتسحبني
لتطحن وجهي بين أضراس الغياب .
هذا صدري
لعنة الشَّهوة ،،
وبراري لصيد أرانب الفراش ،
صدرك شط مرغوب
أصابعي عشر سمكات سائحات عالقات ما بين أفخاذ الماء .
لعنة الشَّهوة ،،
وبراري لصيد أرانب الفراش ،
صدرك شط مرغوب
أصابعي عشر سمكات سائحات عالقات ما بين أفخاذ الماء .
إلى سدرة المتعة ،،
عند ذلك الباب الخشبي والدَّمع قَرابة رحمي
أتوارى
هل من خشخشة
ترهف لها حراشفي فتنتصب
أشرعة الضوء ؟!
وأستعيدك
طيفان إلى صنَّارة البعد
والخيوط تنسج بيتي الواهي
من يُتم العنكبوت .
عند ذلك الباب الخشبي والدَّمع قَرابة رحمي
أتوارى
هل من خشخشة
ترهف لها حراشفي فتنتصب
أشرعة الضوء ؟!
وأستعيدك
طيفان إلى صنَّارة البعد
والخيوط تنسج بيتي الواهي
من يُتم العنكبوت .
أنا المرأة الغاصَّة
إلى عنق الضجر ،،
إلى كآبة التيه
وحبَّة الماء عطشى ،
أنا المرأة
ناقصة في الضياع
هل يستقيم ضلعك المفقود
فوق مراقد القطن الأسود
وأعشاب الخيال وأعمدة الطين المرشوش ؟؟
إلى عنق الضجر ،،
إلى كآبة التيه
وحبَّة الماء عطشى ،
أنا المرأة
ناقصة في الضياع
هل يستقيم ضلعك المفقود
فوق مراقد القطن الأسود
وأعشاب الخيال وأعمدة الطين المرشوش ؟؟
بذلك
وأنت الكون رحيلٌ
وأنا قرصُ أسبرين فوار
زر مستعجل يفتح أسراره
يودِعه قميص البحر تبتلعه الطعوم البائتة .
وأنت الكون رحيلٌ
وأنا قرصُ أسبرين فوار
زر مستعجل يفتح أسراره
يودِعه قميص البحر تبتلعه الطعوم البائتة .
خذني إلى ... سدرة المتعة بقلم رزيقة بوسواليم الجزائر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
21 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: