ما عُدْتُ عَاشِقًا" ........عادل كريمي / تونس
مَا عُدتُ عَاشِقًا يَا سَيدَتِي
لأَنَ " الحَرُوفَ مَاتَتْ"..
والعُشّاق تَكَاثَرُوا..
سَرَقوا الحُبّ والحَبِيبَة..
سَرقُوا الشّعْرَ والقَصِيدَه..؟!
أَخَذُوا الرّوح وترَكُوا لنَا الجَسَد
أَخَذُوا الأَسْماءَ وَ قَتّلُونا..
أَخَذُوا الحَضَارَةَ وَ شَرّدُونَا..
أَخَذُوا أَحْلَامِنَا،، وَ تَرَكونا بِلا شَيْء..!!؟
مَا عُدْتُ عَاشِقًا يَا سيّدَتِي
لأنّ " الحُرُوفَ مَاتَتْ"..
وَجُنُود التّتار سَرَقوا منّا الكُتُبَ والكِتَابَه..
تَرَكُونَا مَنْفِيينَ وَ مُغْتَرِبِينَ..
نَشْتَهي البكاءَ،، فتجفُّ العيونْ..
نَشْتَهي صوّرَ الحبيبة فَلا نجِدَ شَيْئًا
سِوَى تَمَاثيل الأَرْدافِ والنُهود...
في قَصيِدتِي الأُولى لَمْ أَكُنْ شَاعِرًا
وَ في القصيدة الثّانية..
رُبّما كُنْتُ مهوسًا بحُبّ القِراءة أوْ حُبّ القصيدة..
ربما لم أَكُنْ ذَلك القَارئَ الغَريب..
"رُبَّمَا كَان ظِلّي"
ربّمَا كُنْت أنَا..
يا سيّدتي
أَنا أَعيشُ حالة من الهذَيان العاطِفي..
تَعَلمْتُ الدّعاء للرّبِ..
تعَلّمْتُ تَقبيل قَبْرَ المَسِيح..
تَعَلَمْتُ الرّقص في المَقابِر..
تَعَلمْتُ الحجّ إلى إبْليس..!!؟
هَذا ما جَنَاهُ عَلَيّ الحُبّ..
إِنّهُ حُبّي لكِ يا سيدتِي
في حَضْرَة السُّلطان..!!!
عادل كريمي / تونس.
ما عُدْتُ عَاشِقًا" ........عادل كريمي / تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
27 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: