الذئبة بقلم فتحي مهذب تونس
كانوا يرددون في الكنائس..
في المعابد حيث يتحرك الرهبان في النقصان..
في الهضاب التي ترشق الصقور بالزغاريد..
الوديان التي تغفو بلمسة ساحر..
في الساحات الملبدة بسحب النوستالجيا..
كانوا يرددون أن أمك التي أرضعتك على ضوء القمر..
في حقول الذرة..
أمك التي تستدرج الينابيع الى البيت الموشى بالقصب.
أمك التي تقرض حبال الحمى
التي تضرب فروة رأسك في حزيران.
لتخلصك من حلكة النسيان.
أمك التي تجري وراء الأرانب والغزلان ..
لتكون حصتك من القنص وفيرة.
التي تصعد الصخرة وتعوي..
تنادي ذئابا يطلون من شباك القمر..
أطفالا يلعبون على حافة الأبدية..
كانوا يرددون أن الذئبة التي
كنت تمتطي ظهرها..
مثل فارس صغير
التي ماتت برصاصة قناص.
في مساء هادىء مثل بحيرة روح الله..
تلك الذئبة المبقعة بالرمادي..
انها أمك التي قتلوها بدم بارد أمام دار الأوبرا .
في المعابد حيث يتحرك الرهبان في النقصان..
في الهضاب التي ترشق الصقور بالزغاريد..
الوديان التي تغفو بلمسة ساحر..
في الساحات الملبدة بسحب النوستالجيا..
كانوا يرددون أن أمك التي أرضعتك على ضوء القمر..
في حقول الذرة..
أمك التي تستدرج الينابيع الى البيت الموشى بالقصب.
أمك التي تقرض حبال الحمى
التي تضرب فروة رأسك في حزيران.
لتخلصك من حلكة النسيان.
أمك التي تجري وراء الأرانب والغزلان ..
لتكون حصتك من القنص وفيرة.
التي تصعد الصخرة وتعوي..
تنادي ذئابا يطلون من شباك القمر..
أطفالا يلعبون على حافة الأبدية..
كانوا يرددون أن الذئبة التي
كنت تمتطي ظهرها..
مثل فارس صغير
التي ماتت برصاصة قناص.
في مساء هادىء مثل بحيرة روح الله..
تلك الذئبة المبقعة بالرمادي..
انها أمك التي قتلوها بدم بارد أمام دار الأوبرا .
الذئبة بقلم فتحي مهذب تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
06 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: