أشياء تبهجني بقلم رشا الشامي سوريا
إنها الحادية عشر مساءً بتوقيت دمشق ..
مدينتي التي أعشقها كثيراً ..
أفتّش عنك كدبوسٍ سقط مني بين الزحام ..
ثم أتذكّر أنك منشغل وحسب !
.
وأعود لأفتّش في خزائني ..
ليس عنك هذه المرة ..
إنما عن أي شىء يبهجني
وأفكّر في أشياء كثيرة ..
مدينتي التي أعشقها كثيراً ..
أفتّش عنك كدبوسٍ سقط مني بين الزحام ..
ثم أتذكّر أنك منشغل وحسب !
.
وأعود لأفتّش في خزائني ..
ليس عنك هذه المرة ..
إنما عن أي شىء يبهجني
وأفكّر في أشياء كثيرة ..
أفكّر في أن ( مساء الخير ) تحيّةً باردة ..
وأحاول أن أصنع تحيةً تخصّني وحدي ..
أو بالأحرى .. تميّز حروفي عندك !
أفكّر في رسائلي التي ما تزال رمادية حتى الآن ولم تصل إلى هاتفك ..
والفارق الزمني بين استلامها والرد عليها !
أفكّر في استبدال هاتفي بآخر لا تنفد بطاريته قبل أن أنتهي من تفريغ غضبي منك ..
أفكّر في كتابة كل ما يدور في رأسي دون أن أكترث لإستنتاجات المراقبين لحياتي ..
أفكّر في منقوع شرائح الزنجبيل الذي تأخّرتُ في شربه ..
أفكّر في أنها التقاطة عادية جداً لثيابي لا تستحقّ النشر ..
أفكر في تفاهة الأشياء التي كتبتُها ..
وأني سأفعل أمراً جديداً هذه المرة ،ولن أمحوها !
وأحاول أن أصنع تحيةً تخصّني وحدي ..
أو بالأحرى .. تميّز حروفي عندك !
أفكّر في رسائلي التي ما تزال رمادية حتى الآن ولم تصل إلى هاتفك ..
والفارق الزمني بين استلامها والرد عليها !
أفكّر في استبدال هاتفي بآخر لا تنفد بطاريته قبل أن أنتهي من تفريغ غضبي منك ..
أفكّر في كتابة كل ما يدور في رأسي دون أن أكترث لإستنتاجات المراقبين لحياتي ..
أفكّر في منقوع شرائح الزنجبيل الذي تأخّرتُ في شربه ..
أفكّر في أنها التقاطة عادية جداً لثيابي لا تستحقّ النشر ..
أفكر في تفاهة الأشياء التي كتبتُها ..
وأني سأفعل أمراً جديداً هذه المرة ،ولن أمحوها !
أشياء تبهجني بقلم رشا الشامي سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
06 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: