الطقس حار جداً بقلم صلاح يوسف ليبيا
الطقس حار جداً
لكن إبتسامة جدتي
تنعشني كغيمة ماطرة
وأنا أركض
في فناء البيت
أطارد الفراشات الحائرة
واطعم العصافير
رغيف قلبي
الطقس حار جداً
ولكنه يبعث السكينة
في هذه المدينة المتعبة
تخف حركة السير
شيئاً فشيئاً
ثم يخيم السكون
على المكان
لاشيء ..
سوى الشمس اللاهبة
وعاشق يتيم
موعده مكسور
وقميصه الذي يلبسه
في جميع الفصول
وحلم لايتحقق
ينتظر القطار القادم
وقد جفت الورود بين يديه
الطقس حار جداً
حرارة الكلام مرتفعة
وحرارة القلب أيضاً
هل يمكن لي
يابحرية العينين
ان أصطاف قليلاً
في حضن
شواطئك الساحرة
هل يمكن لي
أن أرتمي
على رمال عينيك
منهكاً .. وأنام
ففكرة الخروج والتسكع
على أرصفة الحزن
تجعلني اتسلل
من مسامي هارباً إليكِ
فطقس عينيك
جميل جداً
في هذه الظهيرة
الوادعة
لكن إبتسامة جدتي
تنعشني كغيمة ماطرة
وأنا أركض
في فناء البيت
أطارد الفراشات الحائرة
واطعم العصافير
رغيف قلبي
الطقس حار جداً
ولكنه يبعث السكينة
في هذه المدينة المتعبة
تخف حركة السير
شيئاً فشيئاً
ثم يخيم السكون
على المكان
لاشيء ..
سوى الشمس اللاهبة
وعاشق يتيم
موعده مكسور
وقميصه الذي يلبسه
في جميع الفصول
وحلم لايتحقق
ينتظر القطار القادم
وقد جفت الورود بين يديه
الطقس حار جداً
حرارة الكلام مرتفعة
وحرارة القلب أيضاً
هل يمكن لي
يابحرية العينين
ان أصطاف قليلاً
في حضن
شواطئك الساحرة
هل يمكن لي
أن أرتمي
على رمال عينيك
منهكاً .. وأنام
ففكرة الخروج والتسكع
على أرصفة الحزن
تجعلني اتسلل
من مسامي هارباً إليكِ
فطقس عينيك
جميل جداً
في هذه الظهيرة
الوادعة
الطقس حار جداً بقلم صلاح يوسف ليبيا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: