أمنية بقلم محمد الخفاجي العراق
في وقت متأخر من العمر
كتبت أمنية :
أحتاج خيطاً طويلاً يمسك ذيل الجواب
ويجره إلى طاولة يحتضنها كرسيّان،
كتبت أمنية :
أحتاج خيطاً طويلاً يمسك ذيل الجواب
ويجره إلى طاولة يحتضنها كرسيّان،
طاولة واحدة فقط
تختبئ تحتها حماقة، تحاول الاصطدام بأي شيء ناعم،
حماقة تكفي لقتل النعاس
وتفقأ عين الليل ....
تختبئ تحتها حماقة، تحاول الاصطدام بأي شيء ناعم،
حماقة تكفي لقتل النعاس
وتفقأ عين الليل ....
:
العقدة التي ربطتها في أعلى الغصن
كسؤال تركته مباحاً للعصافير
لم تُحل حروفه وتُقرأ ....،
كسؤال تركته مباحاً للعصافير
لم تُحل حروفه وتُقرأ ....،
كلما سألت أمّي عن السبب
قالت: السؤال ما زال في أول تكوينه
يحتاج عمراً حتى يبلغ الريش أشدّه
ويتعلم الطيران نحو الإجابة ......
قالت: السؤال ما زال في أول تكوينه
يحتاج عمراً حتى يبلغ الريش أشدّه
ويتعلم الطيران نحو الإجابة ......
:
لن تصل بثمان وعشرين حرفاً
على رأي شاعر حاول أن يتقمص الدور،
أن يكون ذات مرة شجرة وينقل العش فوق رأسه
فسقطت الفراخ أسفل قدميه ......
على رأي شاعر حاول أن يتقمص الدور،
أن يكون ذات مرة شجرة وينقل العش فوق رأسه
فسقطت الفراخ أسفل قدميه ......
أمنية بقلم محمد الخفاجي العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: