صور معلقة بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
كنا نمشي. نفعل مثل صور معلقة.كنا وجوها تتدلى من جدار،..و كان الوقت حمال حكايات لا يريد تدوين سيرة جدار كان يعرف البكاء.
.
حدثت أشياء كثيرة في ذاك الحلم.
حدث أن هربنا منا، أن فرت منا الصور التي كانت لنا.
حدث أن خطانا لم تكن تترك لونا مختلفا في الطريق
و الصور تلك، تلك التي كانت تتساقط منا،
لم تكن تعرف الطريق إلى الحدائق الملونة.
حدثت أشياء كثيرة في ذاك الحلم.
حدث أن هربنا منا، أن فرت منا الصور التي كانت لنا.
حدث أن خطانا لم تكن تترك لونا مختلفا في الطريق
و الصور تلك، تلك التي كانت تتساقط منا،
لم تكن تعرف الطريق إلى الحدائق الملونة.
.
" كان علينا أن نموت كي نشاهد حياتنا...تنتهي بالموت"
هكذا تحكي الصورة.
لم نفعل، لم نكن صورا حتى.
ها نحن الآن ، نقشر الحكايات التي علقت ؛ خارج إطارات الصورة؛ نشاهدها و هي ..تبدأ بالموت.
" كان علينا أن نموت كي نشاهد حياتنا...تنتهي بالموت"
هكذا تحكي الصورة.
لم نفعل، لم نكن صورا حتى.
ها نحن الآن ، نقشر الحكايات التي علقت ؛ خارج إطارات الصورة؛ نشاهدها و هي ..تبدأ بالموت.
.
نذكر الوطن، نتذكره أحيانا حين نعدد الأشياء التي ننساها.كان يقيم في صوره الملونة و أغنيات ينام في حدائقها. يرتدي في الصباح ألوانه الأخرى.
لم تكن ترانا تلك الألوان
نحن الذين كنا هناك بالأبيض و الأسود..
لا لم تفعل..لم نكن صورا حتى.
نذكر الوطن، نتذكره أحيانا حين نعدد الأشياء التي ننساها.كان يقيم في صوره الملونة و أغنيات ينام في حدائقها. يرتدي في الصباح ألوانه الأخرى.
لم تكن ترانا تلك الألوان
نحن الذين كنا هناك بالأبيض و الأسود..
لا لم تفعل..لم نكن صورا حتى.
صور معلقة بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
07 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: