جدار جريح على قدمي اليسرى بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
أحمل جدارا جريحا فوق قدمي اليسرى
لم أخبره أنه ليس لي.
لم أخبره أني وجدته هناك ، ملقى وسط ذاكرة مخدة قديمة .ربما كانت ملك سجين كتب قصيدة سكرانة ،فحكم عليه بالصحو لخمسين ميلا ،بلا ورق و لا قلم لتدوين المخالفات.
لم أخبر الجدار الجريح أني فقط مثله، ملقى هناك ، لا أنا أدري من أنا ؟
و لا أنا أدري أين أنا ؟
كنت ملقى ،أجر جزئي الغريب عني بعيدا.
لم أخبره أني حملته فوق قدمي اليسرى كي أرتق ما سقط عني من وجهي..
لم أخبره بكل شيء، أنه هو أيضا فقد ذاكرته و صار مجرد جدار جريح مرمي فوق قدمي اليسرى..
.
لم أخبره أنه ليس لي.
لم أخبره أني وجدته هناك ، ملقى وسط ذاكرة مخدة قديمة .ربما كانت ملك سجين كتب قصيدة سكرانة ،فحكم عليه بالصحو لخمسين ميلا ،بلا ورق و لا قلم لتدوين المخالفات.
لم أخبر الجدار الجريح أني فقط مثله، ملقى هناك ، لا أنا أدري من أنا ؟
و لا أنا أدري أين أنا ؟
كنت ملقى ،أجر جزئي الغريب عني بعيدا.
لم أخبره أني حملته فوق قدمي اليسرى كي أرتق ما سقط عني من وجهي..
لم أخبره بكل شيء، أنه هو أيضا فقد ذاكرته و صار مجرد جدار جريح مرمي فوق قدمي اليسرى..
.
.
تلك القصة التي حدثت بيننا.
حدث أني التقيتها ،صدفة..تلك القصة التي حدثت بيننا.
رأيتها ،تمشي بكل الدلال ،
نافرة صدرها المحقون بالبوتوكس،
تمشي...دون أن تلتفت الينا..
تلك القصة التي حدثت بيننا
يبدو ،هي أيضا ،فقدت الذاكرة.
.
تلك القصة التي حدثت بيننا.
حدث أني التقيتها ،صدفة..تلك القصة التي حدثت بيننا.
رأيتها ،تمشي بكل الدلال ،
نافرة صدرها المحقون بالبوتوكس،
تمشي...دون أن تلتفت الينا..
تلك القصة التي حدثت بيننا
يبدو ،هي أيضا ،فقدت الذاكرة.
.
.
أنا أيضا لم أنج من الكارثة.
ليس حلما هذا الذي يخيط كل جراحي الآن
ليس حلما هذا الذي يرتدي بزة الحرب ، يقرأ على جسدي تراتيل السلام
و يجعل قصائدي على طاولة تشريح صدئة ، يزرع فيها أعضاء آدمية ، تصير قاتلا متسلسلا لأحلام النمل الذي استعمر حفر الذاكرة..
أنا أيضا لم أنج من الكارثة..
أحمل مكان القلب ،جدارا جريحا فوق قدمي اليسرى.
قصة قديمة حدثت بيننا تنكر معرفتي بها ،و تنساني على حافة رصيف أزرق..بارد.
و ذاكرة ،يبدو أنها لم تفقد ذاكرتها بعد.
أنا أيضا لم أنج من الكارثة.
ليس حلما هذا الذي يخيط كل جراحي الآن
ليس حلما هذا الذي يرتدي بزة الحرب ، يقرأ على جسدي تراتيل السلام
و يجعل قصائدي على طاولة تشريح صدئة ، يزرع فيها أعضاء آدمية ، تصير قاتلا متسلسلا لأحلام النمل الذي استعمر حفر الذاكرة..
أنا أيضا لم أنج من الكارثة..
أحمل مكان القلب ،جدارا جريحا فوق قدمي اليسرى.
قصة قديمة حدثت بيننا تنكر معرفتي بها ،و تنساني على حافة رصيف أزرق..بارد.
و ذاكرة ،يبدو أنها لم تفقد ذاكرتها بعد.
جدار جريح على قدمي اليسرى بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
21 يوليو
Rating:

ليست هناك تعليقات: