صرت اعوي بقلم مصطفى لفطيمي المغرب
على مقاس الحذاء البني..
قدماي أمامي :
تسبقان الظل .
و أنا اعدو ضد الريح ،
انظر إلى الساعة ،
و إلى الوشم في يدي ، و اضحك
- من فرط الشهيق -
قدماي أمامي :
تسبقان الظل .
و أنا اعدو ضد الريح ،
انظر إلى الساعة ،
و إلى الوشم في يدي ، و اضحك
- من فرط الشهيق -
الذئب يعوي
- ليس خوفا من مهاراتي في القتال -
هو يعوي
و انا ابتسم : في وجه القنافد .
لربما - كل مهاراتي صارت في الكذب -
صرت اعوي ،
و هو يبتسم .
صار يرفع القبعة لي ،
و أنا اغمز للمرأة التي تجلس على الرصيف ، و اعوي .
صرت انا الذئب
و القنافد ترقص على صوت "ماريا كالاس" .
- ليس خوفا من مهاراتي في القتال -
هو يعوي
و انا ابتسم : في وجه القنافد .
لربما - كل مهاراتي صارت في الكذب -
صرت اعوي ،
و هو يبتسم .
صار يرفع القبعة لي ،
و أنا اغمز للمرأة التي تجلس على الرصيف ، و اعوي .
صرت انا الذئب
و القنافد ترقص على صوت "ماريا كالاس" .
قدماي ورائي :
لا أسبق العاصفة ، و إنما اسحب ظلي مع الظلال
في عربة الهدايا
و اضع الحجر في الحذاء .
و العرق الذي يتصبب مني يقطر في جرة الطين .
- من شدة الزفير -
و انا انظر إلى ساعة - الروليكس -
اختفى الوشم من يدي
فجأة ،
و لم يعد الذئب يعوي في الحقول
و لا في وجه القنافد .
و لكن ظل يركض في الأحشاء .
لا أسبق العاصفة ، و إنما اسحب ظلي مع الظلال
في عربة الهدايا
و اضع الحجر في الحذاء .
و العرق الذي يتصبب مني يقطر في جرة الطين .
- من شدة الزفير -
و انا انظر إلى ساعة - الروليكس -
اختفى الوشم من يدي
فجأة ،
و لم يعد الذئب يعوي في الحقول
و لا في وجه القنافد .
و لكن ظل يركض في الأحشاء .
كل كلمات الصباح يابسة في حلقي : كالسخام
كعربات موتى الجنود
لا أعرف هل ابتسم مع الشهيق
ام مع الزفير ؟!
كعربات موتى الجنود
لا أعرف هل ابتسم مع الشهيق
ام مع الزفير ؟!
صرت اعوي بقلم مصطفى لفطيمي المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: