أدخل الشعر بقلم إيناس صلاح الدين مصر
أدخل الشعر بأنف غير منحوت
أو نهدين بارزين ....
أو حبة كرز
أنف أفريقي مفلطح...
أدخل الشعر دون شامة أو علامة أو اسم فني غير اسم أبي ...
أدخل الشعر بالبيچامة و ناسور شرجي مؤلم گالحديد المذاب ...
لا أستطيع ركوب جياد الخيال أو المشي في فيافي القصيدة ،
ألوح للشجرة التي أُجتثت من المشتل ذابلة على الطريق الصحراوي تنظر في الجهتين على عربة رش الوحدة المحلية الملعونة للأشياء الزائدة عن الحقيبة ، الأشياء التي يمكن عنها التخلي ،
للآفتة الوحيدة.. في منتصف المدينة " أستغفر الله العظيم "
ألوح ل أجولة البضائع المدعوكة أسفل قريناتها التي تحتمل هز أقدام الأجولة في العالي
للمرأة لا تثير انتباه أي أحد في الشارع سلباً أو إيجاباً امرأة تشبه الرصيف تشبه الشارع
للحشائش الجافة رفقة أرض مجاورة لمضخة بنزين
ألوح للمرأة بلا اسم التي حُرقت هي و بناتها
و لكن أُنقذ البطل
للقرية التي أبيدت بالكامل
لكن أُنقذ البطل
للأكواخ المشتعلة
لكن أُنقذ البطل
لطاقم الطائرة بيونج الذي سقط في البحر لكن أُنقذ البطل
ألوح للسكارى في الحانة الذين قُتل منهم إثنين و كُسٌرت الكراسي و الكاسات
لكن أُنقذ البطل
و للعمارة السكنية التي انهارت ، بعد قفزه ، لكن أُنقذ البطل
ألوح للعربات التي تضررت و لبائع التين الذي تُلفت تيناته و رجل البقالة الذي تهشم متجره و البطل يهرب بسيارته ،
لكن أُنقذ البطل
ألوح ل أخوات البطل الذين ماتوا و هم يفتحون الباب
لكن أُنقذ البطل
و صديقات البطل و معلمة البطل و المنزل المجاور المهدد لحبيبة البطل
لكن أُنقذ البطل
ألوح لطباخ تيتانك كان يصنع طعاماً شهياً و للفرقة الموسيقة التي استمرت للنهاية و للسيدة التي تجمدت على بعد مترين من انقاذ البطل ..،
لكن أُنقذ البطل
للأطفال الذين قتلهم فرعون و لم ينجوا گ موسى..، للأمهات اللآئي لم تطمئن قلوبهن وحَزنَ ، لفتاة العَيٌاط التي ضللها الحب و قتلها الناس ،و لم تكون صديقة أو نبية
بأنف أفريقي مفلطح أدخل الشعر ....
ألوح للكرسي الذي لايجلس أحد عليه في الحديقة ، للكلب الذي لم يخف خوفه خلف نباحه و ذهب ..،
أدخل الشعر بقلم إيناس صلاح الدين مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
27 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: