السيد المهلل بقلم هناء الغنيمي
فيما يقف السيد المهلل
قريبا من خصلات شعرك المتوهجة
يضمها إليه
و يتنفس دفء أيامك
قريبا من خصلات شعرك المتوهجة
يضمها إليه
و يتنفس دفء أيامك
يلقي بموال الصبر
الذي علق بكم سترته لسنوات
الذي علق بكم سترته لسنوات
و حتى لا تجنح بكم الخيالات
إلى واد مغلق
فقد انتبه جيدا إلى السعادة التي تنتظره
حين دعاه الليل أن يسهر معه طول الوقت
و على شفتيه ابتسامة
جذبت تلك النجمات الحسناوات
فسقطن تباعا
حتى انكشف النهار
إلى واد مغلق
فقد انتبه جيدا إلى السعادة التي تنتظره
حين دعاه الليل أن يسهر معه طول الوقت
و على شفتيه ابتسامة
جذبت تلك النجمات الحسناوات
فسقطن تباعا
حتى انكشف النهار
و أطلت شهرزاد و هي تحكي له في الصباح
عن الطرق التي ظلت تنبح في انتظاره
عن الطرق التي ظلت تنبح في انتظاره
عن مسارات الضوء التي فقدت طريقها
و أصبحت مشوشة
كما ورد في الرواية المؤكدة
....ضائع في سماء أحلامنا ...
يخاف أن ينهشه الدود و لا يلحق بالقطار الدولي السريع
و أصبحت مشوشة
كما ورد في الرواية المؤكدة
....ضائع في سماء أحلامنا ...
يخاف أن ينهشه الدود و لا يلحق بالقطار الدولي السريع
أطحن مساءاته
و لا يتغير أبدا طعم أيامه المالحة
و لا يتغير أبدا طعم أيامه المالحة
لي أن أجلس الآن بجوارك
حتى تقترب منك نبضات قلبي
لكن احترس
فربما يشتعل الطريق
حتى تقترب منك نبضات قلبي
لكن احترس
فربما يشتعل الطريق
السيد المهلل بقلم هناء الغنيمي
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 يوليو
Rating:
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 يوليو
Rating:

ليست هناك تعليقات: