الصَّبَّاح بقلم أحمد إسماعيل. سورية
الصَّبَّاح
كَائِنٌ باهَتٌ بَارِدٌ
يتحرش بي
وبالنافذة الْمُطِلَّةَ عَلَى حلْمِي
كالمهرِّج الْمُسَلَّح بِأَحَدِّ السَّكَاكِين
يَرْمِيهَا عَلَى قِشْرِة شحوبي الْغَلِيظَة
الْمُسْتَعْمِرَة لملامحي
مُنْذ اِخْتِفَاء وغصة
ودونما قَدَّرَة أَن تَحُزَّ سُؤْرا
مَطْلِيّا بِشَهِد ابتسامتها الْعَذْرَاء
المترامية عَلَى أَطْرَاف لَيْلِي
أرتشفه مَع لَذَّة الْأَرَق
فِي قَهْوَةٍ سَمْرَاءَ سَاحِرَةٍ
تَقُوم بألعاب الخفة
عَلَى مَسْرَح وَجْهِهَا الشَّفَّاف . . .
كَائِنٌ باهَتٌ بَارِدٌ
يتحرش بي
وبالنافذة الْمُطِلَّةَ عَلَى حلْمِي
كالمهرِّج الْمُسَلَّح بِأَحَدِّ السَّكَاكِين
يَرْمِيهَا عَلَى قِشْرِة شحوبي الْغَلِيظَة
الْمُسْتَعْمِرَة لملامحي
مُنْذ اِخْتِفَاء وغصة
ودونما قَدَّرَة أَن تَحُزَّ سُؤْرا
مَطْلِيّا بِشَهِد ابتسامتها الْعَذْرَاء
المترامية عَلَى أَطْرَاف لَيْلِي
أرتشفه مَع لَذَّة الْأَرَق
فِي قَهْوَةٍ سَمْرَاءَ سَاحِرَةٍ
تَقُوم بألعاب الخفة
عَلَى مَسْرَح وَجْهِهَا الشَّفَّاف . . .
تَعرِضُ قَلْبِي النابض
غارقاً فِي حَرَكَات بنانها المراقص لخفقي
آمْلَأ إنْقَاذِه بخفر سَوَاحِل ثَغْرِهَا الماهرة
وَهِيَ تَعْمَل الْمُسْتَحِيل
بتَنَفَّس اِصْطِناعِيٌّ . . . . . .
غارقاً فِي حَرَكَات بنانها المراقص لخفقي
آمْلَأ إنْقَاذِه بخفر سَوَاحِل ثَغْرِهَا الماهرة
وَهِيَ تَعْمَل الْمُسْتَحِيل
بتَنَفَّس اِصْطِناعِيٌّ . . . . . .
تحولني لحمامةٍ بَيْضَاء
تُرَفْرِف رَسَائِل الْعِشْق المعطر
عَلَى خَصْر خُلْخَالِهَا الغجري
فِي حَفْلَةِ وَدَاع الْمَرَارِ
بتلويحة أَجْنِحَةِ الْمِدَاد الْمُتَجَمِّع مِن أَنْفَاسِهَا السندسية . .
تُرَفْرِف رَسَائِل الْعِشْق المعطر
عَلَى خَصْر خُلْخَالِهَا الغجري
فِي حَفْلَةِ وَدَاع الْمَرَارِ
بتلويحة أَجْنِحَةِ الْمِدَاد الْمُتَجَمِّع مِن أَنْفَاسِهَا السندسية . .
عَيْنا حَادَّةً
تَقْطَعُنِي جُمْلَةً جملةً
عَلَى سَرِير سَطْرٍ ذَهَبِي
وَلَا تَلْقِ اعْتِبَارَاً لِجُحُوظ أَو تَعرق أَوْ دَمْعٍ ...
حَتَّى اللمسة الْأَخِيرَة
الَّتِي تَرْفَعُنِي مَوْصُولًا
مِنْ تَحْت الْغِطَاء
بُسْرَة قَصِيدَةٍ
لَم يُؤْلِمْهَا مَخَاض لَحَظَاتٍ عَاصِفَةٍ
انتهت بَيْن قَوْسَي حَاءٍ و بَاء
تَقْطَعُنِي جُمْلَةً جملةً
عَلَى سَرِير سَطْرٍ ذَهَبِي
وَلَا تَلْقِ اعْتِبَارَاً لِجُحُوظ أَو تَعرق أَوْ دَمْعٍ ...
حَتَّى اللمسة الْأَخِيرَة
الَّتِي تَرْفَعُنِي مَوْصُولًا
مِنْ تَحْت الْغِطَاء
بُسْرَة قَصِيدَةٍ
لَم يُؤْلِمْهَا مَخَاض لَحَظَاتٍ عَاصِفَةٍ
انتهت بَيْن قَوْسَي حَاءٍ و بَاء
الصَّبَّاح بقلم أحمد إسماعيل. سورية
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
03 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: