مازالَ الوقتُ مبكراْ بقلم بسما امير سوريا
مازالَ الوقتُ مبكراْ
لِارتكابِ حماقةِ الموت
لِارتكابِ حماقةِ الموت
أشعرُ بثقلِ رأسي فوقَ
الورق ،، بوجعٍ كحرفٍ
مهملٍ في روايةٍ عالمية
الورق ،، بوجعٍ كحرفٍ
مهملٍ في روايةٍ عالمية
أشغلُ نفسي برسمِ
وجه للوطن ،، أعدُّ أصابعَ
البلدانِ و أكركرُ
وجه للوطن ،، أعدُّ أصابعَ
البلدانِ و أكركرُ
أين هي الآن ؟
في أيّ بلدٍ تشعلُ موقدَ الحربِ
لشّيّ الكستناء ؟
في أيّ بلدٍ تشعلُ موقدَ الحربِ
لشّيّ الكستناء ؟
هذا الضبابُ المُتسلِلُ إلى عناقيد
النساء ،، يستدعي البكاء
النساء ،، يستدعي البكاء
أحدّث كرسي أبي المهجورِ
ويعبرني صوتُ زمنٍ
لا يشيخُ
لا تبعثري ذاتَكِ كلّما
انطفأتْ في شُرفةِ
الجيران قُبلةٌ
دعي طلعَ النخلِ للريحِ ،،
وصاحبي الريحَ ،،
علقي جدائلَك بصبحِ غيمةٍ
واغسلي وجه المطر بماء
ويعبرني صوتُ زمنٍ
لا يشيخُ
لا تبعثري ذاتَكِ كلّما
انطفأتْ في شُرفةِ
الجيران قُبلةٌ
دعي طلعَ النخلِ للريحِ ،،
وصاحبي الريحَ ،،
علقي جدائلَك بصبحِ غيمةٍ
واغسلي وجه المطر بماء
ثمّةَ ضفّةٌ أخرى للنّهر
وقاربٌ وربانٌ وعاشق
وثمّة أحلامٌ تبحرُ نحوها
وقاربٌ وربانٌ وعاشق
وثمّة أحلامٌ تبحرُ نحوها
مازالَ الوقتُ مبكراْ بقلم بسما امير سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: