أن أكون أُمًّا بقلم رشا الشامي سوريا
أن أكون أُمًّا ..
يعني أن يصبح لي صديق أبديّ ..
أركل الكرة وأضربها إليه بكتفي كما يفعل الصبية في شارعي ..
وأشدّ الحبل وأُهمِله قليلاً كي يفوز ..
وأرتدي قميص فريقه المفضل ..
أنافسه في الوصول إلى نهاية اللعبة التي يحبها على الحاسوب ..
وأساعده في رسم الشخصيات لقصصه الخياليّة!
سأُودِعه أسراراً لم يسبق أن أَوْدَعْتُها لأحدٍ من قبل ..
وأكشف لك أوراقاً لا يجرؤ أحد على كشفها لغير أنفسهم !
.
سأُفزعه، وأضحكه ..
سأشاهد معه أفلامي المرعبة المفضلة ..
لأجعل من ظلالنا أشباح، ونتخيّل الوسائد هي الأشباح
لنلكمها ويتطاير ريشها..
سأُحوّل البكاء المكبوت في روحي ،
إلى خيمةٍ ممتلئةٍ بالكرات الملونة..
وألهو معه..
سأملأ فراغ الأيام بفقاقيع كبيرة من الصابون المعطر !
.
يعني أن يصبح لي صديق أبديّ ..
أركل الكرة وأضربها إليه بكتفي كما يفعل الصبية في شارعي ..
وأشدّ الحبل وأُهمِله قليلاً كي يفوز ..
وأرتدي قميص فريقه المفضل ..
أنافسه في الوصول إلى نهاية اللعبة التي يحبها على الحاسوب ..
وأساعده في رسم الشخصيات لقصصه الخياليّة!
سأُودِعه أسراراً لم يسبق أن أَوْدَعْتُها لأحدٍ من قبل ..
وأكشف لك أوراقاً لا يجرؤ أحد على كشفها لغير أنفسهم !
.
سأُفزعه، وأضحكه ..
سأشاهد معه أفلامي المرعبة المفضلة ..
لأجعل من ظلالنا أشباح، ونتخيّل الوسائد هي الأشباح
لنلكمها ويتطاير ريشها..
سأُحوّل البكاء المكبوت في روحي ،
إلى خيمةٍ ممتلئةٍ بالكرات الملونة..
وألهو معه..
سأملأ فراغ الأيام بفقاقيع كبيرة من الصابون المعطر !
.
.
سأعود طفلةً وأكبر معه !
سأعود طفلةً وأكبر معه !
أن أكون أُمًّا بقلم رشا الشامي سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
10 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: