وطن بلا قصيدة بقلم فاطمة نصيبي تونس
يحاصرني الليل
كيف أستلّ من صدري وردة
والرماح عيناك
وطن بلا قصيدة
أنا الكثيرة بي
لا مرايا تؤنس وحدتي
والنهار يودّع مراياك
مهشّم صوت الليل
لا شيىء غير جنادب تفترس الأغنيات
وحطاّب يقتطع حلم الصباحات
بولادة أرجوانية ...
كيف أستلّ من صدري وردة
والرماح عيناك
وطن بلا قصيدة
أنا الكثيرة بي
لا مرايا تؤنس وحدتي
والنهار يودّع مراياك
مهشّم صوت الليل
لا شيىء غير جنادب تفترس الأغنيات
وحطاّب يقتطع حلم الصباحات
بولادة أرجوانية ...
لا شمس توقظ البراعم من السبات
الأشجار لعبة الريح
الأغصان موقدها
وأنا الجريحة بغيمة
تقول شجرة على ناصية الموت
أيّ غابة لا تسع أريج أزهارها ؟
يسأل جنديً عطّر أديم الأرض
ولاذ بالسحاب
تمضي النهارات على وهن
والأماسي تودّع بعضها
لاشيىء غير أفق مبتور اليقين
البحر يجرّ أمواجه للغرق
لا شيىء غير مرفإ يتيم
وطن بلا قصيدة
وأنا الجريحة بغيمة
كيف أغادرني
واللّيل يمدّ شراشف الحنين
الأشجار لعبة الريح
الأغصان موقدها
وأنا الجريحة بغيمة
تقول شجرة على ناصية الموت
أيّ غابة لا تسع أريج أزهارها ؟
يسأل جنديً عطّر أديم الأرض
ولاذ بالسحاب
تمضي النهارات على وهن
والأماسي تودّع بعضها
لاشيىء غير أفق مبتور اليقين
البحر يجرّ أمواجه للغرق
لا شيىء غير مرفإ يتيم
وطن بلا قصيدة
وأنا الجريحة بغيمة
كيف أغادرني
واللّيل يمدّ شراشف الحنين
يرصّف الحكايا
في ثنايا نبضي يسكبها عارية من عينيك
من أصابعك تملأ فراغات الروح
لا شيىء
غير الليل وأنا والغياب
كيف يشرق الفرح ؟
في وطن تخنقه بعض حروف
في ثنايا نبضي يسكبها عارية من عينيك
من أصابعك تملأ فراغات الروح
لا شيىء
غير الليل وأنا والغياب
كيف يشرق الفرح ؟
في وطن تخنقه بعض حروف
وطن بلا قصيدة بقلم فاطمة نصيبي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: