و الليل إذا تحدث! بقلم فدوى زياني المغرب
لقلبك الليلة و في الزحام
ألف شمعة
قمرية
تحترق واحدة تلو الأخرى
لتصنع لك النور
وحدك
أتعلم ؟
أن الزوايا هادئة على غير العادة
تشتهي الصمت
والسمر طويل
طويل جدا لا نهاية له
أتراني أبكيك اليوم ؟؟
أتأمل الحقائب قربك
وجدرانها الهشة
الطاعنة ..
الواهنة..
ذات النعش الأسمر
تراها أين تذهب؟
أحلام اخرى دونتها
على كف القدر
أأمرها أم زحامها يقتص التذكرة الأخيرة؟
أريد أن أسألك
ماذا لو احترقت كما السيجارة ؟
في المنتصف..
ماذا لو دفنتها؟
في الطرف المفضل لديك!
ضعها تحت ظلالك
قبل أن تمضي
ولأن الوجع انكمش
كبقبضة اليد على قلبي
و تمددت القوافل
فقد صار الوقت كافيا
كافيا جدا
لأحصي خطواتك
أؤجل طقوسك
و الاحتفاء بك
وأشعل لقلبك ألف شمعة!
و الليل إذا تحدث! بقلم فدوى زياني المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
19 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: