كلْـبٌ في الميـنـاء بقلم افراح الجبالي تونس
نـافـذةٌ تَـفتـح علـى الميـنـاء
كلْبُـكِ الـذي أخـذ يَـنبـحُ.
لا يُقـال : أيْـتـامٌ وأرامِـل
نقـول : يَـتركـوننـا هكـذا علـى الرصيـف
هكـذا
كمـا يُصـادف أن يَـنسـى أحـدُهـم
شمْـسيّـتَـه
فـي الطريـق
إنهـا النـافـذة التـي تَـفتـح عليـه
الكلـبُ الـذي
فـوق اللحظـة يُـوسِّـع المـلاجـئ
ويَـنهض مِثلـهم ، الـذين يَـسكُـنـون حديـقـةَ الذكريـات
يَـنهض مثلَـهم ، الكلـبُ الـذي
بـفضْـلـه
مـاتـزال النـافـذةُ
تَـفتـح علـى الميـنـاء
فـهنـاك حُجـرات فَـقدهـا أحدُهـم
ولأسبـاب متنـوِّعـة يـكـون الكلـبُ أعْـزلاً
مثْـل الـجُزء المُبـكي مِـن حيـاة أحـدٍ مـا.
بْـلاكْ
يُـدرك مثْـلي
أن عبـارة "اعْـتـني بـنفْسـكِ" لا تستطيـعُ الـنـوْم.
وهـذا يَـسمح لِـخشبٍ أزرقٍ
وستـار كتّـانـيّ
والأصيـصِ الحبَـق
يَـسمـحُ بـنـوْعٍ مِـن المشـاعـر
بـلا أي ترتيـبٍ.
لـذلـك ، لا بـابَ لـي
لا بـاب لـي
منـذ أن صـارتْ الحُجـرةُ بيْـضـاء تماماً
كلْـبٌ في الميـنـاء بقلم افراح الجبالي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
01 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: