زَهرة المـارْغريــت بقلم أفراح الجبالي تونس



L’image contient peut-être : 1 personne, sourit
ولماذا أنـا لا أروح لِـسهرة
وأظلّ أطوِّق خيْطي الطويـل ويُطـوِّقُـني خصري
وأظلّ أنـا
أغمِّـس غلـَّـة الـزَّهر في صفحـة النـَّـهر كـكلّ مساء
وأنـثـُـر روحي
وأنتـثِـر
وإذ يَـذهب الجميعُ إلى السهرة، للسّهَـر، أبقى أنـا.
على الجسر. الصبيّة الغامضة. التي لا يراها أحد
وحَفنة الرماد
وحدي
مـارغريت !
ولماذا أنـا لا أكون أميرة ؟؟
لِـليلةٍ واحدة. على يَـقطينة مدوّرة. لامعة. يَـقطيـنةٍ واحدة. تجُرّها خيـول.. تجُرّها أيـائل... البجعـات الجميـلة..........
وتَـنشـقّ السماء
ويكتشفُـني الطـرَزان الغريب. كـالجوْز. كـالقهوة. كـخُطوة السَّمنْدَرة المبلـولة
ونشرب
ويضيـعُ حذائي
لمرّة !
لمرّة واحدة
لماذا أنـا لا يضيع حذائي؟؟؟ ولا يبحث عنّي الأقزام! ولا يُضرب لي حجر ولا مصباح عجيب!
لماذا أنـا لا يُـقبـّل لي باب؟ ولماذا أنـا لا أستفيق
زَهرة المـارْغريــت بقلم أفراح الجبالي تونس Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 03 سبتمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.