مدينة في حنجرة النسيان ... بقلم زكية المرموق المغرب
في البدء
كانت اللوحة
فمن أين جاءت فكرة الإطار؟
كان المدى
فمن أوحى للطريق بفكرة
البوصلة؟
كان الماء
فمن حول الرمل الى مرآة؟
كانت اللوحة
فمن أين جاءت فكرة الإطار؟
كان المدى
فمن أوحى للطريق بفكرة
البوصلة؟
كان الماء
فمن حول الرمل الى مرآة؟
يالمدينة من مآذن وضوء
المآذن مفتاح
الضوء وصل
ومرات
ثريد للحشرات
الضوء وصل
ومرات
ثريد للحشرات
ياالمدينة من ماء و وعشب
فماذا يريد هذا الحجر الواقف
في حنجرة النسيان؟
النسيان ساقية تنتحب في الذاكرة
فلم يلوح العطش على الأبواب؟
العطش طعنات في الظهر
يقولون:
فماذا يريد هذا الحجر الواقف
في حنجرة النسيان؟
النسيان ساقية تنتحب في الذاكرة
فلم يلوح العطش على الأبواب؟
العطش طعنات في الظهر
يقولون:
"الطعنة التي لا تقتل تقوي..."
جسدي لوح
والثقوب سهام
لذا كلما خبأتك في عيني
طعنتني يدي
فمن جاء بهذا الطوفان
والحطابون خارج النص
يمشطون شعر الحبكة
في " رأس الماء"؟
والثقوب سهام
لذا كلما خبأتك في عيني
طعنتني يدي
فمن جاء بهذا الطوفان
والحطابون خارج النص
يمشطون شعر الحبكة
في " رأس الماء"؟
لاحي هنا الا الموت
الموت شجرة نسيت اسمها
فأنكرتها الغابة
لكن من ينصب الفزاعات
للعصافير في الحقول
يا ماو
تحول إلى دودة أرض
الموت شجرة نسيت اسمها
فأنكرتها الغابة
لكن من ينصب الفزاعات
للعصافير في الحقول
يا ماو
تحول إلى دودة أرض
ياالمدينة من تين وزيتون
من بخور وتعاويذ
من مواويل ونبيذ...
من مواويل ونبيذ...
العجلة توقفت عن الدوران
والهواء يتنمل على النوافذ
مثل راية بيضاء على رأس" تغات"
وهذا العبور لا أول له ولا آخر...
والهواء يتنمل على النوافذ
مثل راية بيضاء على رأس" تغات"
وهذا العبور لا أول له ولا آخر...
غريبة وسط هياكل حديثة
مثل مسلة حمورابي
بينما اللوفر يتباهى بدمي
بينما اللوفر يتباهى بدمي
انا لا أبحث عن عشبة الخلود
ولست صاحبة حانة
أيتها الالهة
فلم تهربين سلال العنب من بيت
المؤلف؟
ولست صاحبة حانة
أيتها الالهة
فلم تهربين سلال العنب من بيت
المؤلف؟
لست الا فكرة
تخبئ صغارها تحت السرير
خوفا من الكوابيس
تخبئ صغارها تحت السرير
خوفا من الكوابيس
ولا وحوش في غرفتي
ياانكيدو
كي تهدم أسوار أحلامي
أنا التي كلما فتحت قلبي
فتح جرح فمه
وامتلأت يدي بالجثت
ياانكيدو
كي تهدم أسوار أحلامي
أنا التي كلما فتحت قلبي
فتح جرح فمه
وامتلأت يدي بالجثت
لكني سليلة الموريسكيين
لا زلت احتفظ بابتسامة فرناندو
في كوابيسي
ولازالت رائحة السفن
على جسدي...
لا زلت احتفظ بابتسامة فرناندو
في كوابيسي
ولازالت رائحة السفن
على جسدي...
أقول فاس
وأقصد الأندلس
وأقصد الأندلس
أقول الأندلس
وأقصد ك أنت...
وأقصد ك أنت...
مدينة في حنجرة النسيان ... بقلم زكية المرموق المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
21 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: