أنا طائر الفينيق بقلم عزوز العيساوي المغرب

لا تحاول أن تقتلع من قَفايَ ريشة الأمل
أن تفُكَّ أزرار أناملي لتُلْبِسني حفنة الظلام...
لا تحاول أن تُوقظ دهشتي الخامدة
بمُسُوحكَ المهترئة حتى أنخدع.
لا تحاول أن تَلُمَّ فَوضايَ الطفولية
وتكسِّرَ زُجَاجَة فرحتي الفارهة.
لأني أُدرك أنكَ تُجيدُ حِيَاكة ملايين الأقنعة.
وأنك حاذقٌ في التَّخَفِّي خلف أستار أَحَابِيلِ الدعاء.
لأني طائر الفِنِيق ألتهب ولا أحترق.
لا تحاول أن تخيط قمصان ابتسامتك
بخيوط الذهب الواهية حتى أرتمي في شباك أوهامك.
أن ترسم لي أضواء من عيون النجوم الناعسة
على جدران الليل حتى يسكنني وهم الضياء.
لا تحاول أن تمسح عن وجهك حقيقتك
لأني لا تثيرني الأقنعة
لا أقامر بأحلامي وابتسامتي
في أسواق الوهم التي تعجبك.
لا تحاول أن تَخُطَّ لعبتك على صفحة الأرض
لتثيرني وأنت تقفز بين ضباب الذباب.
لأني تعلمت أن المستنقعات تُنْجِبُ أورام النَّشاَز
في ذاكرة التائه المغترب.
ولا أحب جَذْبَة الفراش الزائلة في فصل الخريف
ولا قَصَّةَ جدائل الشمس على مرايا الشَّفَق.
فأنا طائر الفِنِيق ألتهِب ولا أحترق ...لا أحترق...لا أحترق.
أن تفُكَّ أزرار أناملي لتُلْبِسني حفنة الظلام...
لا تحاول أن تُوقظ دهشتي الخامدة
بمُسُوحكَ المهترئة حتى أنخدع.
لا تحاول أن تَلُمَّ فَوضايَ الطفولية
وتكسِّرَ زُجَاجَة فرحتي الفارهة.
لأني أُدرك أنكَ تُجيدُ حِيَاكة ملايين الأقنعة.
وأنك حاذقٌ في التَّخَفِّي خلف أستار أَحَابِيلِ الدعاء.
لأني طائر الفِنِيق ألتهب ولا أحترق.
لا تحاول أن تخيط قمصان ابتسامتك
بخيوط الذهب الواهية حتى أرتمي في شباك أوهامك.
أن ترسم لي أضواء من عيون النجوم الناعسة
على جدران الليل حتى يسكنني وهم الضياء.
لا تحاول أن تمسح عن وجهك حقيقتك
لأني لا تثيرني الأقنعة
لا أقامر بأحلامي وابتسامتي
في أسواق الوهم التي تعجبك.
لا تحاول أن تَخُطَّ لعبتك على صفحة الأرض
لتثيرني وأنت تقفز بين ضباب الذباب.
لأني تعلمت أن المستنقعات تُنْجِبُ أورام النَّشاَز
في ذاكرة التائه المغترب.
ولا أحب جَذْبَة الفراش الزائلة في فصل الخريف
ولا قَصَّةَ جدائل الشمس على مرايا الشَّفَق.
فأنا طائر الفِنِيق ألتهِب ولا أحترق ...لا أحترق...لا أحترق.
أنا طائر الفينيق بقلم عزوز العيساوي المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
12 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: