طين الجدار وقد رق
بنيران لها تاريخ
مدينة عاودت قيامتها
كأن رحيق الغيم
لم يأذن لها بالحريق
حين تئن البيوت
في مواسم الجفاء
يكون النسيم
في قلب الحليم ريحا
تغار على أهلها
وتسعفهم بنقل غبارها
وقلب الظالم في حريق
عصماء أنتِ سيدتي
كالأرض أنت خضراء
خبزت الحُب قبل الحَب
لاذ عن أهلك فقرٌ
وعادنا إرث جود عريق
طين الجدار وقد رق...بقلم ود محمد/ سوريا
Reviewed by
مجلة نصوص إنسانية
on
09 مايو
Rating:
5
ليست هناك تعليقات: