على تُخومِ الاحتمالاتِ..نادين معلا / سوريا
على تُخومِ الاحتمالاتِ
يُسافرُ كلّك إلى نقطة البدءِ
يلعنُ شريطَ الذكريات
ويدورُ حول كينونتي
ماسكاً خصرَها المتدفق
في مرايا الانتظار
التي تتململُ متثائبةً
على سريرِ الأمسِ
الفاقدِ للأهليَّة..
**
تحاولُ أن تَردَّ
صهيلَ الأنا إلى
تأويلها المجازي
و ترفلُ بالصمتِ المُضرَّجِ
بملحِ تَبصُّري
**
قلتُها لكَ آلاف المرات:
لا تُتعب الأملَ
ولا تفقأ عينَ الاشتياقِ
كيلا أسفك الحنين
على مداخلِ الخذلان
وألا تُخيفَ أيائِلَ الأحلام
فتجفل
ويصطادها حقدُ الحاسدين
**
الآن
أشقُّ صمتي المتعثِّر
بغدي المسفوحِ
وأُعلنُ انزلاقي المحموم
ألوكُ خيبتي
وأنا لا أزال معلقة
بأصابعِ عينيك
أخبو
وأتنفسُ الصعداء
علّك تمعنُ
في رَتقِ المسافات التي
سالت في البعيدِ البعيد
وتُجهض توقعات الرَّحيل
في رحمِ الغياب
قبلَ أن أخسرَني
و أذروني مع الريح..
**
ن.م
على تُخومِ الاحتمالاتِ..نادين معلا / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
18 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: